جبهة معارضة جديدة لإيران ولحزب الله في سوريا... ما التفاصيل؟

جبهة معارضة جديدة لإيران ولحزب الله في سوريا... ما التفاصيل؟

جبهة معارضة جديدة لإيران ولحزب الله في سوريا... ما التفاصيل؟


14/09/2023

تواجه إيران وميليشياتها المتواجدة في سوريا، خاصة حزب الله اللبناني، جبهة معارضة جديدة، متمثلة في طائفة الدروز.

وظهر موقف الدروز المتماسك في تصريحات أدلى بها الرئيس الروحي للموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، الذي قال: "إنّ إيران وميليشياتها وحزب الله هم احتلال، ولا نقبل وجودهم في سوريا"، وفق ما نقل مرصد (مينا).

الشيخ حكمت الهجري: إيران وميليشياتها وحزب الله هم احتلال، ولا نقبل وجودهم في سوريا، وسنحاسب من أطلق النار على المتظاهرين.

وأضاف الشيخ الهجري خلال لقاء مجموعة من المتظاهرين، عقب إطلاق النار عليهم من قبل قوات النظام في مدينة السويداء: "أنا غير متفاجئ ممّا حصل، وأعرف أنّ أيّ سوء سيصيبنا سيكون بسبب هؤلاء الحزبيين الساقطين"، مشيراً إلى أنّ هذه الممارسات لا تأتي إلا من هذه الجهات التي عاثت فساداً بالبلد منذ أعوام طويلة.

وطلب الشيخ الهجري من المتظاهرين ضبط النفس، مؤكداً أنّ "مطالبنا ما بنتنازل عنها... يوم ويومين، شهر شهرين، سنة سنتين...، ولن نتراجع"، مضيفاً: "شعارنا السلمي للبلد وللقائمين على البلد من سلطة ولكل دول العالم أنّه نحن في اعتصام سلمي حتى يطمئن كل فرد من الشعب السوري أنّ حقوقه مصانة في بلده".

وتابع الهجري في كلمته: "أنتم خبرتوني إنّه في ميليشيات إيرانية... إيران منذ أن دخلت البلاد وهي محتلة، ويجب الجهاد ضد هذه الميليشيات التي نعتبرها احتلالاً... وهي لأول مرة نعلن موقفنا ذلك على الملأ... وكل من نلتقيه من شخصيات بيعرف موقفنا من تلك الميليشيات".

الهجري: إيران منذ أن دخلت البلاد وهي محتلة، ويجب الجهاد ضد هذه الميليشيات التي نعتبرها احتلالاً.

وأوضح الشيخ الهجري: "نحن أعلنّا التالي... كل من يطلق النار، إن كان إيرانياً عميلاً من هدول جماعة المرتزقة اللّي جايين ليسرقوا بلادنا، أو ميليشياتها، أو من حزب الله، لا نقبل وجودهم على الأرض السورية".

وحول إطلاق النار على المتظاهرين، طالب الهجري معرفتهم حتى يتم محاسبتهم لاحقاً، مشيراً إلى أنّ إطلاق النار على المتظاهرين هو عبارة عن مؤامرة تهدف لوضع الابن مقابل أهله، ولاستجرار الناس إلى موقع الاتهام.

وأظهر مقطع فيديو آخر اجتماعاً عقده الشيخ الهجري مع المحتجين قبل دخولهم إلى مضافته، حيث أخبره قائد فصيل (تجمع أحرار الجبل) الشيخ سليمان عبد الباقي أنّ الذين أطلقوا النار من فوق مبنى فرع حزب البعث على المتظاهرين هم عناصر ميليشيات إيرانية وحزب الله، وقد تم استقدامهم من منطقة السيدة زينب بريف دمشق.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية