رئيسة الصليب الأحمر تجتمع مع إسماعيل هنية في قطر... هذا ما ناقشاه

رئيسة الصليب الأحمر تجتمع مع إسماعيل هنية في قطر... هذا ما ناقشاه

رئيسة الصليب الأحمر تجتمع مع إسماعيل هنية في قطر... هذا ما ناقشاه


21/11/2023

توجهت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إلى قطر للقاء رئيس حركة حماس الفلسطينية "لتحقيق تقدم فيما يتعلق بقضايا إنسانية" متصلة بصراع الحركة مع إسرائيل، وفقاً لما أكدته اللجنة الدولية.

وقالت اللجنة التي مقرها جنيف في بيان: إنّ رئيسة اللجنة التقت إسماعيل هنية، كما التقت على نحو منفصل مع ممثلين للسلطات القطرية التي تعمل وسيطاً في الصراع، مشيرةً إلى أنّ الاجتماع جاء في إطار مناقشات مع جميع أطراف الصراع لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

الاجتماع جاء في إطار مناقشات مع جميع أطراف الصراع لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت اللجنة، وهي وسيط محايد يقدم المساعدات لغزة، ويساعد في مرافقة الرهائن والمرضى لدى خروجهم من القطاع، أنّ الاجتماع لم يأتِ في إطار مفاوضات لإطلاق سراح أكثر من (200) رهينة إسرائيلية تحتجزهم حماس منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر).

وشدّدت الهيئة على أنّ رئيستها التقت أيضاً "في مناسبات عدّة في الأسابيع الأخيرة عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، فضلاً عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين".

الاجتماع لم يأتِ في إطار مفاوضات لإطلاق سراح أكثر من (200) رهينة إسرائيلية تحتجزهم حماس منذ 7 تشرين الأول.

هذا، وتصر اللجنة الدولية على السماح لفرقها بزيارة الرهائن من أجل ضمان سلامتهم وإعطائهم الأدوية، ولكي يتمكن الرهائن من التواصل مع عائلاتهم".

وتابع البيان: "يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بالقيام بعملها بشكل آمن. لا يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر دخول الأماكن التي يحتجز فيها الرهائن بالقوة، كما أنّنا لا نعرف مكان تواجدهم".

وقد حذّر الصليب الأحمر من أنّ نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، ويواجه هجمات متكررة مع تضاؤل إمداداته، "وصل إلى نقطة اللاعودة".

وقالت اللجنة في بيان الجمعة: "نظام الرعاية الصحية في غزة الذي يعمل فوق طاقته وبإمدادات ضئيلة ويفتقد للأمان على نحو متزايد، وصل إلى نقطة اللاعودة، ممّا يعرّض حياة الآلاف من الجرحى والمرضى والنازحين للخطر".

حذّر الصليب الأحمر من أنّ نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، ويواجه هجمات متكررة مع تضاؤل إمداداته، وصل إلى نقطة اللاعودة.

من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري: إنّ "ما يتعرض له قطاع غزة هو من أخطر الطوارئ الصحية التي تعاملت معها المنظمة"، كاشفاً في الوقت ذاته عن عدم قدرة المنظمة الحصول على تحديثات بشأن عدد الضحايا في غزة.

وأوضح المنظري أنّ حجم القتل والدمار والهجمات التي شهدناها في غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى الآن غير مسبوق، من حيث عدد الضحايا الذي تجاوز (11) ألف وفاة، أغلبها من الأطفال والنساء والمسنين، وعدد الهجمات أيضاً التي شنت على المنشآت الصحية، والتي تمثل تجاوزاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: لقد "تمّ هدم البنية التحية للقطاع الصحي، حتى وصلت إلى حدّ الانهيار، وحرمان أكثر من مليوني شخص من إمدادات المياه والكهرباء والوقود، وإحكام الحصار الشامل عليهم ومنع أو الحدّ من وصول ما يكفي من المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والإجلاء القسري للمرضى والعاملين الصحيين من المستشفيات، والتي كان آخرها مجمع الشفاء الطبي".

 

الصفحة الرئيسية