رغم وجود أجزاء مصنعة في أمريكا... إدارة بايدن تحاول الحد من قدرة إيران على تصنيع المسيرات

رغم وجود أجزاء مصنعة في أمريكا... إدارة بايدن تحاول الحد من قدرة إيران في تصنيع المسيرات

رغم وجود أجزاء مصنعة في أمريكا... إدارة بايدن تحاول الحد من قدرة إيران على تصنيع المسيرات


29/12/2022

رغم التسريبات الاستخباراتية التي أكدت قبل أسابيع وجود قطع أمريكية في المسيّرات الإيرانية، تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثيف نشاطها للحدّ من قدرة "إيران على إنتاج وتسليم الطائرات المسيّرة إلى روسيا، والتي تستخدمها في الحرب في أوكرانيا".

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ هذه الجهود تُعتبر استمراراً لمساعي الولايات المتحدة المستمرة لقطع وصول "التكنولوجيا النووية" إلى طهران.

إدارة بايدن تكثف نشاطها للحدّ من قدرة إيران على إنتاج وتسليم الطائرات المسيّرة إلى روسيا، والتي تستخدمها في الحرب في أوكرانيا

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط قولهم إنّ برنامجا أمريكياً موسعاً يهدف إلى خنق قدرة إيران على تصنيع الطائرات المسيّرة"، بما يحدّ من استخدامها من قبل موسكو في معاركها ضد كييف.

ومن بين الجهود الأمريكية حرمان طهران من الوصول إلى "مكوّنات وقطع" تقنية غربية الصنع، التي تستخدمها إيران في طائراتها المسيّرة، خاصة بعدما كشف فحص دقيق لحطام هذه الطائرات أنّها تتضمن مكوّنات تقنية صنعت في الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون للصحيفة: إنّهم يستفيدون من خبرتهم في التعامل مع برنامج إيران النووي للحدّ من قدرتها على تصنيع الطائرات المسيّرة ونشرها، خاصة أنّ طهران تنشط في "السوق السوداء" للتزود بالتقنيات التي تحتاجها لتجنب ضوابط التصدير.

من بين الجهود الأمريكية حرمان طهران من الوصول إلى "مكوّنات وقطع" تقنية غربية الصنع، التي تستخدمها إيران في طائراتها المسيّرة

وبدأت إيران تطوير برامج للطائرات المسيّرة منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب ضد العراق (1980-1988)، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية قد كشفت يوم 21 كانون الأول (ديسمبر) أنّ البيت الأبيض قام بتشكيل فريق عمل موسع للتحقيق في وصول مكوّنات أمريكية وغربية إلى الطائرات المسيّرة الإيرانية التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، وفقاً للعديد من المسؤولين المطلعين على هذه الجهود.

وقالت الشبكة: إنّ أدلة ظهرت تشير إلى أنّ إيران تجد وفرة من التكنولوجيا المتاحة تجارياً، على الرغم من فرض الولايات المتحدة قيوداً وعقوبات صارمة لمنع إيران من الحصول على مكوّنات عالية الجودة.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية