كشفت مصادر إعلامية عن لقاء مرتقب في تركيا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة.
وقالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية بالنسخة التركية: إنّ محمود عباس سيبقى في أنقرة لمدة (3) أيام، وسيلتقي قادة حماس لتعزيز أرضية الحوار قبل محادثات الأمناء العامين في القاهرة المقرر لها 30 تموز (يوليو).
ويأتي اللقاء قبل أسبوع من اجتماع تستضيفه القاهرة بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بهدف استئناف جهود المصالحة بينها.
محمود عباس سيبقى في أنقرة لمدة (3) أيام، وسيلتقي قادة حماس لتعزيز أرضية الحوار قبل محادثات الأمناء العامين في القاهرة
وكانت حماس -التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007– قد وافقت على المشاركة في هذا الاجتماع دون شروط، بخلاف الجهاد الإسلامي الذي اشترط على السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ويعود آخر لقاء بين عبّاس وهنيّة إلى تموز (يوليو) 2022، بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ولكن لم يُنفذ أيّ بند من بنود الاتفاق التي توصل إليها الطرفان.
وكان يفترض أن يصل إلى أنقرة أيضاً رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أرجأ زيارته إلى الأسبوع المقبل؛ بسبب حالته الصحية واضطرابات سياسية في الداخل المحتل.
وأعلنت الرئاسة التركية سابقاً ترتيب لقاءين منفصلين بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكلٍّ من عباس ونتنياهو، وقال مسؤول فلسطيني: إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني لأنقرة لا علاقة لها بالزيارة المرتقبة لبنيامين نتنياهو.