عناصر الإخوان تمارس عمليات تصفية حسابات في تعز لتغطية تخادمها مع الحوثيين

عناصر الإخوان تمارس عمليات تصفية حسابات في تعز لتغطية تخادمها مع الحوثيين

عناصر الإخوان تمارس عمليات تصفية حسابات في تعز لتغطية تخادمها مع الحوثيين


26/05/2024

 

كشفت مصادر مطلعة في محافظة تعز، عن معلومات تفيد بأن تحركات عناصر حزب الإصلاح الأمنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها جنوب غرب المحافظة، فيما يتعلق بالكشف عن خلايا تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران"، تأتي لتغطية علاقة التعاون المشترك بين الجماعتين، ولتصفية حسابات لصالح جماعة الإخوان في تلك المناطق.

وأوضحت المصادر لموقع "المنتصف" المحلي، بأن عمليات الاقتحامات للمنازل من قبل عناصر الإصلاح في الأجهزة الأمنية والتي يسيطرون عليها في المناطق المحررة بتعز، بحجة البحث عن خلايا حوثية، والتي سبقها الإعلان عن كشف خلايا في مديرية المواسط والمناطق المحاذية للساحل الغربي، تأتي لتغطية عمليات التخادم بين الجانبين فيما يتعلق بعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والممنوعات الإيرانية لعناصر الحوثي من تلك المناطق المحاذية للساحل الممتد من باب المندب إلى راس العارة بمحافظة لحج، والتي تشتهر بعمليات تهريب عدة.

 

تأتي لتغطية عمليات التخادم بين الجانبين فيما يتعلق بعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والممنوعات الإيرانية لعناصر الحوثي من تلك المناطق المحاذية للساحل

 

المصادر أوضحت بأن عناصر الإصلاح اتخذت من تلك الحجة، مسلكًا لتنفيذ عمليات تصفية حسابات بحق أُسر وأهالي عُزل وقرى ومناطق عدة في المواسط وبني حماد ضد الرافضين لتواجد عناصرها الإرهابية في مناطقهم، وهي تأتي استكمالًا لما مارسته تلك العناصر الإخوانية من انتهاكات بحق أبناء "شرجب" فيما يتعلق بقضية مقتل مسؤول الإغاثة الأممي الأردني مؤيد حميدي في مدينة التربة العام الماضي.

وأكدت المصادر، بأن عناصر الإصلاح تمارس عمليات اعتقال تعسفي واقتحامات للمنازل وانتهاكات لحرماتها وتعرضها للأعراض ونهب الممتلكات الثمينة منها، تأتي دون مسوغ قانوني أو بأوامر من النيابة العامة و الجهات المختصة، ما دفع الأهالي في تلك المناطق لمناشدة مجلس الرئاسة والحكومة ومحافظ تعز للتدخل لإنقاذهم من تلك الأعمال الإجرامية الفوضوية، وسرعة إطلاق سراح من تم اعتقالهم دون ذنب وبتهم كيدية من أبناء تلك المناطق، ومحاولة السيطرة على الوضع قبل خروجه عن السيطرة.

وعلى مدى سنوات الحرب التي بدأها الحوثيون في اليمن سنة 2014 واجه حزب الإصلاح الذي شارك عبر قياداته في تشكيل السلطة اليمنية المعترف بها دوليا، عدّة اتهامات بالتخاذل في مواجهة الحوثيين وبالعمل لحسابه الخاص من خلال توجيه القوات التابعة له داخل الجيش اليمني نحو السيطرة على مناطق لم يدخلها الحوثيون ما أدى إلى فتح معارك جانبية أثقلت كاهل التحالف العسكري الذي قادته السعودية لمواجهة الحوثيين.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية