قرقاش: هكذا يجب مواجهة الظروف الحالية في غزة والمنطقة

قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: إنّ جهود الإمارات الدبلوماسية وجسور الخير تنبع من صلب نهجها القومي والإنساني.

وأضاف قرقاش في تدوينة عبر حسابه على موقع (إكس): إنّ جهود الإمارات الدبلوماسية وجسور الخير ورسائل التعاضد تثلج الصدر، وتنبع من صلب نهجنا القومي والإنساني، والظروف الحالية في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد الإنساني والحكمة السياسية كأداة رئيسية من أدواتنا في معركة تهدد الإقليم بأكمله. 

أنور قرقاش: جهود الإمارات الدبلوماسية وجسور الخير تنبع من صلب نهجها القومي والإنساني.

وتابع قرقاش في التغريدة ذاتها: "تبقى مسؤوليتنا الأولى حماية الأوطان ومكتسباتها‎".

وكان قرقاش قد استذكر في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري استهداف ‏إسرائيل لمستشفى في قطاع غزة‎.‎

وقال قرقاش في منشور على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي: إنّ "المأساة الإنسانية ‏والمشاهد المروعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في غزة تؤكد ‏أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب، واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم".‏

وكان وزير الخارجية في دولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قد استقبل أمس في أبوظبي وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي.

قرقاش: الظروف الحالية في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد الإنساني والحكمة السياسية في معركة تهدد الإقليم بأكمله.

وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل حماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة، وناقشا سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.

كما بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس مجريات الأحداث في المنطقة، وآخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات في أعمال "قمة القاهرة للسلام" التي افتتحها السبت الماضي رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية والأجنبية ورؤساء حكوماتها وأمين عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأتت مشاركة رئيس الإمارات في القمة في إطار جهود دولته المتواصلة، والحرص على العمل مع الأشقاء والأصدقاء لدعم جميع المساعي والمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء سلام عادل وشامل وآمن ومستدام، ينهي حالة العنف في المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين، وفق ما نقلت وكالة (وام).