قيس سعيد يستمر في تعرية الإخوان

فضح الرئيس التونسي قيس سعيد أهداف جماعة الإخوان التي تستقوي بالخارج على البلد الذي ظل يئن تحت قبضتها (10) أعوام كاملة.

وبعث الرئيس التونسي عدة رسائل إلى وزيرة العدل التونسية ليلى جفال خلال لقاء سابق بقصر قرطاج تتعلق بمساعي (الإخوان) لتشويه مسار 25 تموز (يوليو) 2021 الذي أجهض أحلامهم، وأطاح بهم من المشهد السياسي، قائلاً: إنّ "هناك حملات متعددة دأبت على الارتماء في أحضان الدوائر الاستعمارية تريد أن تشوه المسار الإصلاحي"، وفق ما نقلت (العين الاخبارية). 

وقال الرئيس التونسي: "إنّ هذا المسار يهدف لتحرير الوطن من الأدران التي علقت به على مر عقود وعقود، معبراً عن رفضه لأيّ تدخلات أجنبية في الشأن التونسي، قائلاً: "تونس دولة ذات سيادة وطنية"، في رسالة ثانية للإخوان ومن يقف خلفهم.

وعن حرية التعبير، عبّر الرئيس التونسي عن رفضه المساس بهذه الحرية، قائلاً: "يتحدث (الإخوان) كل يوم عن المرسوم رقم (54)، وعن الفصل (24) المتعلق بمعاقبة ناشري الإشاعات والأخبار الزائفة، ولهذا أريد أن أوضح أننا نرفض المساس بأيّ كان من أجل فكرة هو حر في اختيارها وفي التعبير عنها؛ لكنّ هناك أشخاصاً ليست لهم حرية التفكير، فكيف يمكن أن تكون لهم حرية التعبير؟ فهم امتداد لهذه الدوائر الاستعمارية"، في إشارة إلى عناصر الإخوان.

وتحدث قيس سعيد عن الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها (جبهة الخلاص) الإخوانية، قائلاً: "من يتظاهرون أمام المسرح البلدي في العاصمة أسبوعياً هم محميون بالأمن، ثم يتحدثون عن المساس بحرية التعبير"، مؤكداً أنّ "هدفهم هو تأجيج الأوضاع وضرب الدولة وتفكيكها". 

يُذكر أنّ (جبهة الخلاص) الإخوانية تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية اليوم للمطالبة بإطلاق سراح المساجين من الإخوان، وعلى رأسهم زعيمهم راشد الغنوشي.