ما حقيقة أن الشعور بالوحدة قد يزيد من نسبة الإصابة بالزهايمر؟

ما حقيقة أن الشعور بالوحدة قد يزيد من نسبة الإصابة بالزهايمر؟

ما حقيقة أن الشعور بالوحدة قد يزيد من نسبة الإصابة بالزهايمر؟


07/02/2023

زعمت مجموعة من العلماء أنّ الشعور بالوحدة في مقدوره أن يزيد من التدهور المعرفي وتالياً خطر الإصابة بالخرف.

ووجد الباحثون حول هذا الموضوع، حسب ما ورد عن شبكة "روسيا اليوم"، أنّ الذين لديهم العادات السيئة مثل:" التدخين، والإفراط في شرب الكحول، وقلة النوم، وقلة ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر"، قد يكونون أكثر عرضة للوحدة والافتقار إلى الدعم الاجتماعي.

وفي حين أنّ الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به يمكن أن يكون سببها العديد من العوامل غير القابلة للتغيير، مثل الوراثة، تقدّم دراسة حديثة طريقة أسهل لتقليل مخاطر هذه الحالات العصبية.

من خلال توفير المزيد من الدعم الاجتماعي ووضع المزيد من التدابير الوقائية لمنع الشعور بالوحدة، يمكن للأشخاص تجنب تشخيص الزهايمر والخرف المرتبط به

وأوضحت الدراسة أنّه من خلال توفير المزيد من الدعم الاجتماعي، ووضع المزيد من التدابير الوقائية لمنع الشعور بالوحدة، يمكن للأشخاص تجنب تشخيص الزهايمر والخرف المرتبط به.

وسألت كلتا الدراستين المشاركين عن الشعور بالوحدة وتكرار التفاعل الاجتماعي والدعم الاجتماعي، ووجدت الدراسة مجموعة كبيرة من الارتباطات بين عوامل خطر الزهايمر والخرف المرتبط به القابلة للتعديل وكلّ من الشعور بالوحدة ونقص الدعم الاجتماعي.

في الواقع، سبق أن وجدت دراسات أخرى علاقة بين السمنة والزهايمر، ولكنّها الدراسة الأولى التي تعقد مقارنة مباشرة بين أنماط من الضمور تظهر في الدماغ في حالتي الزهايمر والسمنة.

موريس: خسارة الكيلوغرامات الزائدة لدى من يعانون السمنة المفرطة والوزن الزائد في منتصف العمر تكتسي أهمية كبيرة في خفض الأخطار على الجهاز العصبي

والسمنة تضرّ بأجهزة متعددة في الجسم، فهي تؤثر في الرئتين والمعدة والأمعاء والقلب، ويزعم العلماء أنّ هذا البحث يكشف المزيد عن تأثيرها السلبي في الدماغ.

هذا، وقال باحث في مرحلة الدكتوراه في "معهد ومستشفى مونتريال للأعصاب" المؤلف الأول للدراسة تحدث عن النتائج في مجلة "مرض الزهايمر" فيليب موريس، وفقاً لما ذكرته "إندبندنت عربية": "تسلط نتائجنا الضوء على أنّ خسارة الكيلوغرامات الزائدة لدى من يعانون السمنة المفرطة والوزن الزائد في منتصف العمر تكتسي أهمية كبيرة في خفض الأخطار التي تترتب على تآكل خلايا الجهاز العصبي المركزي والخرف".

وهكذا، خلصوا إلى نتائجهم التي تقول إنّ السمنة والزهايمر يتركان التأثير نفسه في ترقق المادة الرمادية القشرية. ولمّا كان التراجع في سماكة القشرة الدماغية علامة على التآكل في الجهاز العصبي، ربما تسبب السمنة النوع نفسه من التآكل العصبي الموجود لدى مرضى الزهايمر.

وارتبطت عوامل الصحة البدنية والعقلية المرتبطة سابقاً بالزهايمر والخرف، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف البصر أو السمع، ومرض السكري، والسلوكيات العصبية والاكتئابية، ارتبطت بالعزلة الاجتماعية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية