ما حقيقة الفيديو المتداول لـ"رهينتين لدى حماس" تقرآن آيات من القرآن؟

رهينتان لدى حماس تقرآن القرآن... ما حقيقة الفيديو المتداول؟

ما حقيقة الفيديو المتداول لـ"رهينتين لدى حماس" تقرآن آيات من القرآن؟


29/11/2023

عقب إطلاق حركة حماس في الأيام الماضية سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ظهر على مواقع التواصل باللغة العربية فيديو لشابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن قيل إنّهما من الرهائن الذين أطلق سراحهم في الأيام الماضية.

لكنّ هذا الادّعاء غير صحيح، والفيديو لناشطة متعاطفة مع الفلسطينيين، تنشر مقاطع على تطبيق (تيك توك)، من بينها مقاطع تُظهرها وهي تقرأ آيات من القرآن، بحسب (فرانس برس)، ويظهر في الفيديو شابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن.

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الشابّة والفتاة الظاهرتين في الفيديو وهما تقرآن القرآن بلكنة عربية ضعيفة، هما من الرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس في الأيام الماضية في غزّة.

ظهر على مواقع التواصل باللغة العربية فيديو لشابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن، قيل إنّهما من الرهائن الذين أطلق سراحهم في الأيام الماضية.

ويأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ إطلاق حركة حماس منذ يوم الجمعة الماضي (50) رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، مقابل إطلاق (150) معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.

لكنّ الشابة والفتاة الظاهرتين في الفيديو لا شأن لهما بالرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس.

فهذا الفيديو منشور على حساب عبر تطبيق (تيك توك) باسم "Erliz1617" ينشر فيديوهات للشابّة نفسها، من بينها فيديوهات داعمة للفلسطيينين وفيديوهات تقرأ فيها آيات من القرآن.

الفيديو لناشطة متعاطفة مع الفلسطينيين تنشر مقاطع على تطبيق (تيك توك)، من بينها مقاطع تُظهرها وهي تقرأ آيات من القرآن.

وهي تتحدّث في فيديوهاتها بلكنة ألمانية صافية، بحسب صحفيّي (فرانس برس) الناطقين بهذه اللغة.

ومن ضمن الرهائن المطلق سراحهم في الصفقة رهينتان تحملان الجنسية الألمانية أيضاً، لكنّهما دون سنّ الـ (18)، ولا شأن للشابة الظاهرة والفتاة التي معها بالفيديو بهما.

وتعود الفيديوهات المنشورة على هذا الحساب إلى ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ومنها فيديوهات نُشرت في تواريخ مختلفة بعد ذلك الحين، في شهري تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وتشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وقد بثّت كتائب (القسام) تسجيلاً مصوراً يظهر تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين لديها في قطاع غزة إلى فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بموجب اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل.

تعود الفيديوهات المنشورة على هذا الحساب إلى ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وأظهرت المشاهد بعض الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال وهم يودعون مقاتلي القسام، والابتسامة على وجوههم والتحية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، خاصة في ظل إعلان أطباء إسرائيليين وذوي الأسرى عن تمتعهم بحالة صحية جيدة وتعاملهم بشكل إنساني.

كما نشرت كتائب القسام رسالة كتبتها إحدى المحتجزات الإسرائيليات قبل الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية، أعربت فيها عن امتنانها لعناصر وقادة القسام على حسن المعاملة معها ومع طفلتها خلال فترة احتجازهما.

وجاء في الرسالة التي كتبت بخط اليد باللغة العبرية، وأرفقتها كتائب القسام بترجمة عربية: "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أنّنا سنفترق غداً، لكنّني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية