ناشطة مصرية تستذكر حقبة الإخوان وإعلانهم الدستوري

ناشطة مصرية تستذكر حقبة الإخوان وإعلانهم الدستوري

ناشطة مصرية تستذكر حقبة الإخوان وإعلانهم الدستوري


22/06/2024

 

قالت المحامية والناشطة السياسية أميرة بهي الدين: كنت مقتنعة بأنّه لا يمكن التخلص من الإخوان إلا بدماء كثيرة، وأنّ الجماعة الإرهابية لم تكن تشبه المصريين.

 

وأضافت أميرة خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية (إكسترا نيوز): أتذكر يوم 6 كانون الأول (ديسمبر) 2012، ثاني يوم للأحداث الدموية لتعرض المواطنين للضرب من جانب الجماعة، كتبت "بوست" على منصات السوشيال ميديا قلت فيه: "الأيام الأخيرة للفاشية الدينية في مصر"، وأيضاً: "مصر شديدة عليكم".

 

وواصلت: "حقيقي أنا أرى أنّ مصر شديدة على جماعة الإخوان، وكنت أرى أنّ نزول المصريين إلى الشارع طريق لا رجعة فيه، وأنّ الجماعة ما تزال ترتكب الجرائم التي تزيد من يقين المصريين بأنّ ما بيننا وبينهم "دم وثأر"، وكنت مقتنعة بأننا لا يمكن أن نتخلص من هذه الجماعة إلا بدماء كثيرة في الجيش والشرطة والشعب، ولكن في الآخر سننتصر، وسنتعلم بثمنٍ غالٍ جداً أنّه يجب ألّا يتلاعب أحد في مصير دولة وشعب وتاريخ وحضارة.

 

واستكملت: "أنا كان عندي يقين ومتأكدة من المصريين، لأنّي عارفة الإخوان والمصريين وتاريخ بلادهم، وفكرة أنّ الجماعة كانت بتحاول تخوفنا هي فكرة خطيرة جداً، وفي النهاية انتصرنا، وهم انهزموا، وهذه طبيعة المصريين، أمّا الإخوان، فهم ليسوا شبهنا، ولم يعيشوا معنا".

 

وأكدت أميرة بهي الدين أنّ الإعلان الدستوري لجماعة الإخوان تجاوز معنى ومنطق القانون، وهو عبارة عن شخص كتب بعض العبارات ويقول إنّه إعلان دستوري بعيداً عن الطعن، وذلك أشعل الغضب الشعبي، وقد انتقده القضاة والمحامون، وانتفضوا ضده، لأنّ ذلك شيء غير معقول وخارج عن الخيال".

 

وكان الرئيس المصري الإخواني محمد مرسي قد أصدر في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 إعلاناً دستورياً يعزز صلاحياته ويوسع من سلطاته، وهو إعلان أشعل نيران الاحتجاجات مجدداً في الشارع المصري، وأعاد المتظاهرين إلى ميدان التحرير.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية