"نحكمكم أو نقتلكم".. كيف عجلت التهديدات الإرهابية للإخوان باندلاع ثورة 30 يونيو

 "نحكمكم أو نقتلكم".. كيف عجلت التهديدات الإرهابية للإخوان باندلاع ثورة 30 يونيو

"نحكمكم أو نقتلكم".. كيف عجلت التهديدات الإرهابية للإخوان باندلاع ثورة 30 يونيو


23/06/2024

 

مراحل خطيرة شهدتها الأيام الأخيرة في حكم الإخوان، مهدت الطريق لثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكمهم، فقد خرجت تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية للشعب المصري على الملأ، على لسان عدد من قيادات الصف الأول للإخوان منهم محمد البلتاجى القيادى الإخوانى المحبوس على ذمة قضايا أبرزها الحكم سنتين لإهانته القضاء في القضية المعروفة إعلامية "أحداث مكتب الإرشاد".

وبحسب ما رصه موقع "اليوم السابع"، فإن الرجل قال نصا أمام الكاميرات ووسط إخوانه إن ما يحدث في سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف في اللحظة التي يعلن فيها عودة مرسى:" اللافت أنه منذ هذا التصريح والإرهاب تصاعد في سيناء بشكل فج حتى أعلنت الدولة المصرية عن العملية سيناء 2018 التي تقوم فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة جهود عظيمة للقضاء على الإرهاب".

أما الداعية الإخواني صفوت حجازى فكان يهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله :"أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.

كذلك، هدد طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب، من أعلى منصة رابعة العدوية الشعب المصرى بقوله :" سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- في إشارة منه إلى معارضي جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت غالبية الشعب المصري، تهديدات طارق الزمر تناقلت وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى، للتأكيد على المبدأ الذي قرروا اتخاذه آنذاك والممثل في الجملة البسيطة "يا نحكمكم يا نقتلكم"، بحسب المصدر ذاته.

وتزامنا مع هتافات الإخوان في محيط اعتصام رابعة العدوية " لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام"، صعد عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة لينضح ما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين في رابعة العدوية ليسوا إخوانا أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن ضمن ما قاله إن :" الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية