وزير سابق يكشف آلية عمل الإخوان خلال فترة توليهم السلطة في مصر

وزير سابق يكشف آلية عمل الإخوان خلال فترة توليهم السلطة في مصر

وزير سابق يكشف آلية عمل الإخوان خلال فترة توليهم السلطة في مصر


23/06/2024

 

كشف وزير الاتصالات المصري السابق الدكتور هاني محمود بعض المشاكل التي عصفت بحكومة الإخوان المسلمين إبّان فترة توليهم الحكم في البلاد.

 

وقال محمود في تصريح صحفي: إنّ الفساد وضعف القيادات الإدارية أبرز مشكلات حكومة جماعة الإخوان.

 

وأضاف وزير الاتصالات السابق، خلال تصريحات متلفزة عبر فضائية (إكسترا نيوز): "تعرضنا لضغوط شديدة من الإخوان في الانتخابات البرلمانية؛ بسبب رفضهم سيدات للكشف عن المنتقبات داخل اللجان".

وأضاف أنّ الإخوان عرضوا مشروع قانون لتعيين نائب عام موازٍ لقضايا تتعلق بأحداث 25 كانون الثاني (يناير)، بعد فشل الإطاحة بالمستشار عبد المجيد محمود النائب العام وقتئذٍ".

 

وتابع: "اللواء أحمد جمال الدين تصدى لقانون الإخوان لتسليح شركات الأمن الخاصة بهم؛ لمنع تكوين ميليشيات لدى الجماعة".

 

وواصل:" كل هذه الوقائع كانت بمثابة أسباب لكي أقدم استقالتي من حكومة الإخوان، ولكن كان هناك موقف شخصي عبر مكالمة من أحد قيادات الإخوان وقت وقوع أحداث الاتحادية، وطلب مني قطع الاتصالات عن منطقة الاتحادية لكنّي رفضت".   

 

وقال هاني محمود: "حين استقلت من الوزارة جاءتني رسالة تحذيرية من قيادات جماعة الإخوان؛ قالوا فيها: "طالما مش عايز تكمل معانا... خليك في حالك"، وفي الحقيقة كنت أريد أن أبتعد عن أيّ إزعاج، وأبلغتهم حينها بأنّ الرسالة وصلت، ولن أظهر في أيّ برامج حوارية ضدهم، وظل الوضع هكذا حتى منتصف شهر حزيران (يونيو) 2013، وكنت أكتفي فقط برصد ما يحدث في الشارع المصري".

 

وأوضح محمود: "في الوقت الذي ظهر فيه محمد مرسي في الاحتفالية الخاصة بدعم سوريا، وحذر أحد الشيوخ التابعين للإخوان حينها من النزول في 30 حزيران (يونيو)، تواصلت معي جريدة (الوطن) حينها بشأن إعداد ملف صحفي عن الوزراء الذين استقالوا من حكومة الإخوان، وقررت في ذلك اليوم أن أتحدث لأول مرة عن كافة التفاصيل".

 

وتابع: "بعد حديثي الصحفي حول إدارة الوزارات دون احترافية في عهد الإخوان، تواصل معي بعض قيادات الإخوان وهددوني بشكل صريح، فكنت أرى أنّ ثورة 30 حزيران (يونيو) هي إنقاذ لي ممّا كانوا سيفعلونه معي، وحين شاركت في الثورة كنت في غاية السعادة بالشعب المصري، وكنت لا أريد مغادرة الميدان إلا بعد زوال حكم الإخوان".

واستكمل: "يوم 3 تموز (يوليو) 2013 كنت أتابع البيان الشهير حول إقالة مرسي وإنهاء حقبة الإخوان من الإسكندرية، وكنت أشعر بقلق شديد من رد فعل هذه الجماعة الإرهابية بشأن حدوث حرب أهلية".

 

يُذكر أنّ الإخوان تولوا مناصب قيادية في كل المؤسسات الحكومية، وحصلوا على كل أنواع الترقيات والتوصيات والدعم فترة حكم محمد مرسي، كما أنّهم نجحوا في التسلل إلى كل المناصب الوزارية.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية