ابن شقيقة المرشد: خامنئي جزار الشعب الإيراني والشخصية الأكثر كرهاً

ابن شقيقة المرشد خامنئي جزار الشعب الإيراني والشخصية الأكثر كرهاً

ابن شقيقة المرشد: خامنئي جزار الشعب الإيراني والشخصية الأكثر كرهاً


26/01/2023

انتقد محمود مرادخاني، ابن بدرية حسني خامنئي، شقيقة المرشد على خامنئي، النظام الإيراني الحالي، وعلى رأسه خامنئي، الذي اعتبره "عديم الشرعية الدينية والمدنية وغير متمكن في العلوم الدينية"، ووصفه بـ "جزار الشعب الإيراني"، والشخصية "الأكثر كرهاً" من الشعب. 

وأكد ابن شقيقة خامنئي أنّه "طلب منه مراراً العودة إلى إيران"، لكنّه لم يفعل نظراً للمصير الذي سيكون بانتظاره في حال عودته، لافتاً إلى دعمه لدعوات سقوط النظام سريعاً.

محمود مرادخاني: النظام الإيراني نظام ديني ـ إيديولوجي، ولأنّه كذلك فلا أمل في إصلاحه من الداخل، وبالتالي لا بديل عن العمل للإطاحة به

مرادخاني، ابن المعارض علي مرادخاني طهراني الذي كان من أوائل رجال الدين المنتقدين للنظام الجديد، وقد لجأ إلى العراق لاحقاً وبعد رجوعه إلى إيران زج به في السجن، لم يتردد، خلال حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط"، في توجيه انتقادات لاذعة للمعارضة التي يعتبر أنّها "ليست فاعلة في الداخل وعلى الأرض، مشيراً إلى أنّ المشكلة كامنة في غياب الرؤية بالنسبة إلى "المرحلة التي يمكن أن تلي سقوط النظام خصوصاً". 

ويصف الأخير النظام الإيراني بأنّه نظام "ديني ـ إيديولوجي"، ولأنّه كذلك "فلا أمل في إصلاحه من الداخل، وبالتالي لا بديل عن العمل للإطاحة به"، مضيفاً أنّ خامنئي "لا يستطيع التراجع خطوة واحدة إلى الوراء"، لذا فإنّ خطته هي اللجوء الدائم إلى القمع، بحيث يتبدى للجميع أنّ العنف "مصدره النظام، ولذا لا يجد الشعب بديلاً عن الدفاع عن نفسه سوى المقاومة". 

يرجح مرادخاني أن يكون خليفة المرشد ابنه مجتبى خامنئي، الذي يتمتع بدعم الحرس الثوري، الذي يعتبره القوة الفاعلة والمؤثرة في اختيار الخلَف

وحول خليفة خامنئي، يرجح مرادخاني أن يكون خليفة المرشد ابنه مجتبى خامنئي، أي ابن خاله الذي "يتمتع بدعم الحرس الثوري"، الذي يعتبره القوة الفاعلة والمؤثرة في اختيار الخلَف. وأفادت وثيقة سرّبت في إطار تسريبات "ويكيليكس" الشهيرة بـ "أنّ خامنئي يُحضِّر ابنه الذي تلقى تعليماً دينياً ليخلفه في منصب المرشد الأعلى".

يُذكر أنّ شقيقة محمود فريدة مرادخاني، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، اعتُقلت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وحكمت عليها "محكمة رجال الدين الخاصة" الإيرانية في شهر كانون الأول (ديسمبر) بالسجن (15) عاماً، تم تخفيضها في محكمة الاستئناف إلى (3) أعوام، وفق محاميها محمد حسين أقاسي، بعد أن وصفت، في مقطع فيديو، النظام الإيراني بـ "النظام المجرم وقاتل الأطفال". 

ووالدته بدرية حسني خامنئي، شقيقة المرشد علي خامنئي التي لم تُسجن، رغم أنّها أعلنت براءتها من شقيقها ومن النظام الذي وصفته بـ "الخلافة الاستبدادية"، وذلك في رسالة مفتوحة نشرتها بداية كانون الأول (ديسمبر) الماضي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية