السويد تدين حرق القرآن وتأسف لاستغلال دستورها بشأن حرية الرأي

السويد تدين حرق القرآن وتأسف لاستغلال دستورها بشأن حرية الرأي

السويد تدين حرق القرآن وتأسف لاستغلال دستورها بشأن حرية الرأي


29/07/2023

 بينما سمحت سلطاتها مجدداً بحرق القرآن، ممّا أثار ردود فعل إسلامية ودولية شاجبة، أعرب وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم خلال اتصال بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، عن أسفه لاستغلال البعض دستور بلاده بشأن حرية الرأي، مؤكداً السعي لوقف كل الأعمال المسيئة للأديان.

وبحسب ما أفادت وكالة (واس) السعودية للأنباء، فقد تلقى فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً الخميس من بيلستروم، الذي أكد "إدانة بلاده واستنكارها لكل محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم"، معرباً "عن أسفه العميق لما يقوم بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي"، مشدداً على أنّ "بلاده تسعى لوقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية".

جدد وزير الخارجية السعودي رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم.

بدوره، جدد وزير الخارجية السعودي "رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم".

وأكد خلال الاتصال أنّ "تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم تساهم في تأجيج الكراهية، وتحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات".

وبالإضافة إلى طلبات حرق المصحف، هناك أيضاً العديد من طلبات حرق كتب دينية أخرى مثل الإنجيل والتوراة، ممّا دفع الكثيرين إلى انتقاد السويد.

وجدت السويد نفسها محل اهتمام دولي في الأسابيع الأخيرة، بعد تدنيس وحرق نسخ من المصحف.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام الجمعة أنّ السويد تتجه لاتخاذ أول قرار بعد عدة حوادث لتدنيس المصحف في ستوكهولم، في الأسابيع الأخيرة، وقالت وكالة الهجرة السويدية إنّها تعيد فحص تصريح الإقامة الممنوح للاجئ عراقي كان وراء عدة حوادث لتدنيس المصحف، ممّا أثار غضباً في جميع أنحاء العالم.

وأفادت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) بأنّ الرجل لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد من المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024، لكنّ الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة (سفينسكا داغبلادت) السويدية، ذكرت وكالة الهجرة أنّ المعلومات الواردة من السلطات السويدية أتاحت مبرراً لفحص ما إذا كان يجب إلغاء وضع الرجل في السويد.

بالإضافة إلى طلبات حرق المصحف، هناك أيضاً العديد من طلبات حرق كتب دينية أخرى مثل الإنجيل والتوراة.

وقد أحرق اللاجئ نسخة من المصحف في الشهر الماضي أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، وقام بمظاهرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في تموز (يوليو)، وقال إنّه سيحرق فيها نسخة من المصحف، لكنّه لم يفعل ذلك.

ووجدت السويد نفسها محل اهتمام دولي في الأسابيع الأخيرة بعد تدنيس وحرق نسخ من المصحف.

وقضت محاكم سويدية بأنّ الشرطة لا يمكنها منع حرق الكتب المقدّسة، لكنّ حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون قالت في وقت سابق من تموز (يوليو): إنّها ستدرس ما إذا كان هناك سبب لتغيير قانون النظام العام لتمكين الشرطة من منع حرق المصحف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية