باحث مصري يكشف: هكذا يجند الإخوان الشباب.. وهذه مهام اللجان السياسية

كشف الكاتب والباحث المصري طارق البشبيشي طرق جماعة الإخوان المسلمين في تجنيد الشباب والاستفادة منهم في نشر أفكارهم واستراتيجيتهم، بالإضافة إلى مهام اللجنة السياسية التابعة للتنظيم. 

وقال البشبيشي في لقاء تلفزيوني عبر شاشة (إكسترا نيوز): إنّ الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة لتجنيدهم، ويدرّسونهم كتاب "ماذا يعني انتمائي للإسلام؟"، وكتاب "الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".

الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة لتجنيدهم، ويدرّسونهم كتاب "ماذا يعني انتمائي للإسلام"، وكتاب "الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".

 وأضاف أنّ الكتاب الأوّل ينقل الإنسان لمجتمع موازٍ، ويجعله يكره المجتمع ويكفره، والكتاب الثاني يهدم جميع الفرق ويبرز مساوئها، ما عدا جماعة الإخوان، مع تأكيده على وجوب الانضمام للجماعة.

 وأوضح أنّ كتاب "الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية" من تأليف الإرهابي الدولي عبد الله عزام، خال أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ويركز على قاعدتين، هما: المعروف الأكبر والمنكر الأكبر، فالمعروف الأكبر هو وجود القرآن على منصة الحكم، والمنكر الأكبر هو عدم وجود القرآن على منصة الحكم.

"الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية" من تأليف عبد الله عزام، ويركز على قاعدتين، هما: المعروف الأكبر والمنكر الأكبر.

وذكر أنّهم كانوا يزرعون في الشباب أنّهم أصحاب مهمة عظمى لتغيير العالم، وأنّ الوسيلة الوحيدة هي الانضمام للإخوان، وكانت الجماعة تجبر الشباب على الذهاب إلى صلاة الجمعة، واستمالة الإمام والمدح فيه، وهم يسخرون منه في داخلهم، ثم يسمح لهم بعقد اجتماعات في المسجد، ويتقربون إليه حتى يكتبوا له الخطب.

وقال الكاتب والباحث المصري: إنّ جماعة الإخوان كانت لديها لجنة سياسية مهمتها التواصل مع القوى السياسية وتثقيف المرشحين وكتابة الدعاية الانتخابية لهم بغلاف إخواني.

جماعة الإخوان كانت لديها لجنة سياسية مهمتها تثقيف المرشحين وكتابة الدعاية الانتخابية لهم وإفساد دعاية المرشحين الآخرين.

وأضاف أنّ اللجنة السياسية لها أهداف غير معلنة، على سبيل المثال إفساد الدعاية الانتخابية للمرشحين الآخرين والمؤتمرات الانتخابية، وإحراجهم أمام الناخبين.

ولفت إلى أنّ انتخابات 2005 شهدت الكثير من ألاعيب الإخوان وتدليسهم وتزويرهم، واستغلوا هامش الحرية في دغدغة مشاعر البسطاء وابتزازهم بمشاعر الدين، والأناشيد التي كانوا يسرقون ألحانها الشهيرة ويغيرون الكلمات، وكانوا سعداء باستغلال الناس، وأنّهم نجحوا في خداعهم.