تونس توقف داعشياً جديداً... هل زاد النشاط الإرهابي فيها؟

تونس توقف داعشياً جديداً... هل زاد النشاط الإرهابي فيها؟


27/07/2020

أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف داعشي قبل تنفيذه عمليات إرهابية في ضواحي العاصمة التونسية، وذلك عقب 5 أيام فقط من إعلانها توقيف خلية إرهابية، وقبلها بأيام أعلنت القبض على داعشي آخر.

ويعكس تتابع أنباء توقيف العناصر الإرهابية يقظة أمنية، كما يعكس نشاطاً ملحوظاً لاستقطاب الشبان التونسيين، علماً بأنّ الواقعتين تمّ تجنيد المتورطين فيهما عبر الإنترنت.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد شدّد قبل أيام على مواجهة مخططات الفوضى في تونس، قائلاً: إنها لن تصبح مرتعاً للإرهابيين.

تمكّنت تونس من القبض على عنصر إرهابي خطير بايع "داعش"، وتابع دروساً في صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الاغتيال

وقالت وزارة الداخلية، في بيان: إنّها تمكنت في عمليّة نوعيّة استباقيّة من القبض على عنصر إرهابي خطير بايع ما يُسمّى تنظيم "داعش" الإرهابي، تابع دروساً في كيفيّة صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الاغتيال، بحسب ما أورده موقع "العين".

وأشارت الوزارة إلى أنّ الإرهابي يتواصل افتراضياً عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع التنظيم ذاته بالخارج للنفير والالتحاق بهم، إلّا أنه تمّ إلقاء القبض عليه قبل الشروع في مخططاته في محافظة أريانة (ضواحي العاصمة تونس).

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت قبل أيام عن تمكنها من الكشف عن خلية تكفيرية مكوّنة من 5 عناصر، من بينهم امرأة، تنشط بين كلٍّ من محافظات سوسة والقصرين وقابس.

وفي 16 تموز (يوليو) الجاري، أعلنت تونس توقيف داعشي خطّط لاستهداف قوات الأمن.

وفيما تحدق مخاطر الإرهاب بتونس، تتجه الأنظار صوب ليبيا، بعدما باتت مرتعاً للمقاتلين والميليشيات المسلحة، وسط مخاوف من تسللهم إلى دول الجوار، ومن ضمنها تونس.

وتربط تونس وليبيا حدود تمتدّ إلى مئات الكيلو مترات، وتُعدّ تونس أكثر الدول العربية عرضة لخطر الميليشيات نظراً لقربهم منها، حيث يتمركزون في طرابلس>

الصفحة الرئيسية