حادث جديد في البحر الأحمر يهدد الاتصالات عالمياً.. ما التفاصيل؟

حادث جديد في البحر الأحمر يهدد الاتصالات عالمياً.. ما التفاصيل؟

حادث جديد في البحر الأحمر يهدد الاتصالات عالمياً.. ما التفاصيل؟


05/03/2024

بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال قيام الحوثيين باستهداف الكابلات، أدى حادث جديد بالبحر الأحمر، مساء أمس الاثنين، إلى قطع 3 كابلات بحرية تحت الماء توفر الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم، حيث لا يزال الممر المائي هدفاً لجماعة الحوثي في اليمن، حسبما أكده مسؤولون.

وأشارت تقارير إسرائيلية الأسبوع الفائت إلى أنّ الحوثيين كانوا وراء الأضرار التي لحقت بالكابلات، فيما نفى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هذه الاتهامات، وقال: "ليس لدينا أي نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".

 

أدى حادث جديد بالبحر الأحمرإلى قطع 3 كابلات بحرية تحت الماء توفر الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم

 

وكانت الحكومة اليمنية قد شددت، في بيان لها الأسبوع الماضي، على أهمية حماية الكابلات البحرية، وقالت إنّها "حريصة أيضًا على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإصلاح وصيانة هذه الكابلات البحرية".

من جهتها، قالت شركة "أتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن"، ومقرها هونغ كونغ، إنّ الكابلات المقطوعة تشمل آسيا-إفريقيا-أوروبا 1 وأوروبا-الهند غيتواي، وسيكوم وتي جي أن غالف، وفقاً لما نقلته "أسوشييتد برس". 

وذكرت الشركة أنّ خط سيكوم وتي جي إن غالف، عبارة عن كابلين منفصلين، لكنهما في حقيقة الأمر واحد فقط في المنطقة التي شهدت الحادث، وفقا لتيم سترونغي، خبير الكابلات البحرية في شركة تيلي جيوغرافي، وهي شركة أبحاث معنية بسوق الاتصالات ومقرها واشنطن.

وأوضحت ""أتش جي سي" أنّ انقطاع الكابلات أثر على 25 في المئة من حركة المرور المتدفقة عبر البحر الأحمر، وقالت إنّها بدأت في إعادة توجيه حركة المرور.

وتطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.

والأسبوع الماضي، أرسل الحوثيون إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، بشأن ما وصفوه "حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة".

كما هددت الجماعة بأنّها ستدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبره.

ولايزال من غير الواضح أيضاً كيف يمكن للحوثيين مهاجمة الكابلات البحرية بأنفسهم، ولا يُعرف ما إذا كانت لديهم القدرة على الغوص لاستهداف الخطوط التي تقع على عمق مئات الأمتار تحت سطح الممر المائي.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية