حفيد الخميني يطالب بإعادة الحكم للمواطنين... هذا ما قاله

حفيد الخميني يطالب بإعادة الحكم للمواطنين... تفاصيل

حفيد الخميني يطالب بإعادة الحكم للمواطنين... هذا ما قاله


16/01/2023

مع استمرار القمع الذي بلغ حدّ تنفيذ الإعدام، تتعالى أصوات معارضة حتى داخل العائلات الحاكمة، فقد كشفت تصريحات أدلى بها علي الخميني، حفيد المرشد الإيراني الأول الخميني، بمدينة النجف العراقية، دعمه للاحتجاجات العارمة في إيران، حيث طالب بإعادة الحكم إلى "الشعب الإيراني".

وأفاد موقع "جماران" التابع لأسرة الخميني بأنّ علي الخميني قال في مراسم دينية بمدينة النجف: "قسماً بالله، لو أعدنا الحكم للشعب، فإنّه سيحافظ على الإسلام أفضل منّا جميعاً"، ودافع عن الاحتجاجات العارمة في إيران قائلاً: "هذا الشعب صبور، ولكنّه محتج، كلنّا محتجون".

علي الخميني: قسماً بالله، لو أعدنا الحكم للشعب، فإنّه سيحافظ على الإسلام أفضل منّا جميعاً

وأكد: "يجب أن يكون هناك احتجاج... وإذا لم يكن هناك احتجاج، فعلينا أن نخاف"، وتابع: "إذا ارتكب مسؤولونا أيّ حماقة، وكان الناس ينظرون فقط ويلتزمون الصمت، كان ينبغي أن نقول: إمّا أنّ هذا الشعب قد مات، وإمّا أنّ هذا الحاكم مستبد".

ودافع حفيد الخميني في تصريحاته عن "الهوية الإيرانية"، وقال: "الهوية الإيرانية لها مزاياها، ويجب ألّا نقلل من شأنها".

تأتي كلمة حفيد الخميني في النجف بعدما نقل برلماني إيراني سابق، عن المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف، تصريحاته بشأن قمع الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، وبحسب هذا البرلماني، فقد قال السيستاني: إنّه بعد بدء القمع لم تكن هناك "آذان صاغية" للرسالة في النظام الإيراني، حسب ما نشره موقع "إيران إنترناشيونال".

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران مقاطع فيديو من إحراق بيت الخميني في مدينة خميني وسط إيران

ومع ذلك، دافع الخميني عن تصرفات جده، وادّعى أنّ نظرة الخميني إلى "الشعب والمجتمع هي الطريق إلى السعادة"، وأنّ "كل المشاكل ستحل" باتباع سياسات الخميني.

وكان علي الخميني قد دافع في وقت سابق أيضاً عن أداء جده في نظام الحكم، فقد انتقد علي الخميني نشر ملف صوتي لآية الله منتظري حول الإعدامات الجماعية عام 1988 في إيران، ودافع عن إعدام السجناء السياسيين آنذاك.

يأتي هذا بينما رفع المواطنون الإيرانيون خلال الاحتجاجات العارمة شعارات ضد الخميني وخامنئي، وطالبوا بإسقاط النظام الإيراني.

السلطات الإيرانية لجأت إلى أسرتي الخميني وأكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني السابق من أجل إسكات المتظاهرين

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران مقاطع فيديو من إحراق بيت الخميني في مدينة خميني وسط إيران، ونفت وسائل إعلام إيرانية اندلاع حريق في بيت الخميني.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، عن مصدر مطلع قوله: إنّ السلطات الإيرانية لجأت إلى أسرتي الخميني وأكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني السابق من أجل إسكات المتظاهرين.

وكان حسن خميني، الشقيق الأكبر لعلي خميني، وهو كبير الأسرة وسادن قبر جده، قد طالب السلطات الإيرانية ببدء حوار مع قطاعات مختلفة من الشعب الإيراني، إلا أنّه انتقد شعارات المتظاهرين ضد علي خامنئي، وقال: إنّ إهانته تشكّل عقبة أمام أيّ حوار.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية