"شفرة المرشد"... كتاب كشف زيف جماعة الإخوان المسلمين

"شفرة المرشد"... كتاب كشف زيف جماعة الإخوان الإرهابية

"شفرة المرشد"... كتاب كشف زيف جماعة الإخوان المسلمين


20/12/2023

لا تُعدّ خطورة جماعة الإخوان وليدة الأعوام الأخيرة، بل تمتد إلى عقود من الزمن، ممّا لفت انتباه الكتّاب إلى خطورة أفكارهم، فأصدروا مجموعة من الكتب التي تحدّثت عن ذلك، منها كتاب "شفرة المرشد"،  للكاتب محمود بسيوني.

يضم الكتاب بجانب المقدمة (6) فصول؛ الفصل الأول بعنوان: "هل يكون مرشد الإخوان القادم أمريكياً"، أمّا الفصل الثاني، فيحمل عنوان "الإخوان ذئاب الرأسمالية والعولمة"، وجاء الفصل الثالث بعنوان: "كلّ رجال المرشد"، أمّا الفصل الرابع، فجاء بعنوان: "إخواني... ليبرالي... أناركي... إسرائيلي"، والفصل الخامس: "حقوق الإنسان غطاء للإرهاب"، وأخيراً الفصل السادس: "فلسفة حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة".

الفصل الأول بعنوان: "هل يكون مرشد الإخوان القادم أمريكياً"، أمّا الفصل الثاني، فيحمل عنوان "الإخوان ذئاب الرأسمالية والعولمة".

وقال الكاتب محمود بسيوني: إنّه كشف من خلال كتابه "شفرة المرشد" الوجه الذي حاولت الجماعة إخفاءه عن محاولاتها المستمرة لاختراق منظمات حقوق الإنسان وما تفعله في الدول العربية.

وأضاف بسيوني، في تصريحات سابقة لقناة (القاهرة الإخبارية)، أنّه مع بداية عمل منظمات حقوق الإنسان وظهورها أوائل الثمانينيات كانت هناك علاقة وطيدة مع الجماعة، التي كانت تستغل المظلومية السياسية التي تحدث معها مع المنظمات الدولية وفرض وجودها على الواقع العربي، من خلال الحديث عن موضوعات عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أنّ الجماعة كانت دائماً تتحدث عمّا يحدث لأعضائها في الدول العربية من مطاردات، ومع مرور الوقت اكتشف الجميع أنّ هناك قصصاً خاطئة تؤلفها الجماعة تسوقها على اتباعها من أجل التأثير على المثقفين.

قال الكاتب إنّه كشف من خلال كتابه "شفرة المرشد" الوجه الذي حاولت الجماعة إخفاءه عن محاولاتها المستمرة لاختراق منظمات حقوق الإنسان.

وأكد أنّ الجماعة حاولت اختراق المنظمات الدولية من الداخل، ونجحت بالفعل في تنفيذ ذلك، كما حدث في منظمة العفو الدولية، واختراق القيادية ياسمين حسين المنظمة، وتمّت التحقيقات بعد ذلك في بريطانيا عن اختراقها من عنصر إخواني.

وأوضح أنّ هناك اختراقاً آخر في منظمة حقوق الإنسان، وهناك بعض أعضاء جماعة الإخوان الذين تواجدوا في مواقع قيادية بها كان لهم تأثير على سلوك تلك المنظمات تجاه الدول التي تستهدفها الجماعة، مضيفاً أنّهم أسسوا منظمات في عدة دول، منها أمريكا، للتأثير على صناع القرار في الكونجرس لتنفيذ أغراضهم في مصر والدول العربية.

الجماعة حاولت اختراق المنظمات الدولية من الداخل، ونجحت بالفعل في تنفيذ ذلك، كما حدث في منظمة العفو الدولية.

وأكد الكاتب محمود بسيوني، في تصريحات صحفية، أنّه تحمس للكتابة عن التنظيمات التي تستهدف عقول البشر لأنّها تابعة للإخوان بشكل مباشر، فهي ليست مجرد تنظيمات تتحدث عن الدين كما يتصور البعض، وإنّما شبكة إرهاب واسعة، مضيفاً أنّه تم الكشف عن بعض التكتيكات الإرهابية في الكتاب ليستطيع القارئ تكوين صورة كاملة عن تلك الجماعات بعد أن يتأكد من صدق المعلومات.

تعليقاً على الكتاب، اعتبر ماهر فرغلي، خبير دراسات التنظيمات الإرهابية، أنّ "شفرة المرشد" يتعرف من خلاله القارئ على خطة الإخوان القديمة التي تسير على (4) جوانب؛ أوّلاً المحور الاقتصادي من خلال التمويل كجانب منعزل وسرّي، وثانياً الجانب السياسي والتعامل مع الأحزاب، وثالثاً الجانب الدعوي عن طريق شبكة المساجد، ورابعاً الجانب العسكري.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية