هكذا حاول الإخوان التضييق على المرأة ومنعها من المشاركة في الحياة العامة

كشفت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي عن تعرّض المجلس لحملات تشويه متعمدة في محاولة لإقصائه ومنعه من الدفاع عن حقوق المرأة والتعبير عن آمالها وتطلعاتها، وذلك خلال عهد جماعة الإخوان.

وأضافت مايا مرسي، خلال مشاركتها بالعدد التذكاري "إرادة سياسية... شهادة للتاريخ"، الصادر عن المركز القومي للمرأة، أنّ الهدف كان إلغاء المجلس ليكون البديل مجلساً قوميّاً للأسرة، بعد اتخاذ جميع السبل غير المشروعة لمنع المرأة من المشاركة في الحياة العامة والتعبير عن رأيها بحرّية، وتم تزييف التاريخ لتغيير هوية المجتمع المصري وطمس تاريخ نضال المرأة المصرية من المناهج الدراسية وتكريس التمييز ضد المرأة في مناهج التعليم، وفق موقع (القاهرة 24).

مايا مرسي: تعرّض المجلس في عهد الإخوان لحملات تشويه متعمدة ومحاولة لإقصائه ومنعه من الدفاع عن حقوق المرأة والتعبير عن آمالها وتطلعاتها.

وانتقدت رئيسة المجلس القومي للمرأة عهد جماعة الإخوان، قائلة: "كان النهج هو محو إنجازات مصر في ملف قضايا المرأة، بعد أن كانت مصر دائماً تتصدر المشهد وصوتها الأعلى في جميع المفاوضات، وتم تقييد دور المرأة داخل المنزل فقط، فضلاً عن  خروج دستور البلاد غير معبّر عن المرأة بشكل تام، ولا ينص على حقوقها".

وأضافت: "في عهد الإخوان جاء تمثيل المرأة في البرلمان بصورة مشوهة بهدف تقديم قوانين تنتقص من حقوق المرأة، وتم عزل النساء من المواقع القيادية والتنفيذية، وارتفعت حالات النقل التعسفي، وحرمت النساء من الحصول على حقوقهن في الترقيات للوظائف الأعلى".

الإخوان عزلوا النساء من المواقع القيادية والتنفيذية، وأجروا العديد من حالات النقل التعسفي، وحرموا النساء من الحصول على حقوقهن في الترقيات للوظائف الأعلى.

وقد أصدر المجلس القومي للمرأة العدد التذكاري الذي يوثق ما تحقق من إنجازات ومكتسبات للمرأة المصرية خلال (10) أعوام، والذي قدّمته مرسي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال احتفالية "المرأة المصرية والأم المثالية 2024".

ويقدّم العدد شهادة للتاريخ بأقلام العديد من الوزيرات والشخصيات العامة وكبار المسؤولين والمسؤولات ونائبات مجلسي الشيوخ والنواب، وقد وصلت إلى أكثر من (250) وثيقة تتحدث عن إنجازات وجهود مصر لتمكين المرأة.