أستراليا تستعيد نساء وأطفالاً من عائلات داعش من مخيمين في سوريا.. تفاصيل

زوجات وأبناء مقاتلي داعش... أستراليا تستعيد نساءً وأطفالاً من مخيمين في سوريا

أستراليا تستعيد نساء وأطفالاً من عائلات داعش من مخيمين في سوريا.. تفاصيل


30/10/2022

ضمن سلسلة مهمات مقررة لاستعادة نحو (20) امرأة أسترالية و(40) طفلاً، هم زوجات وأبناء مقاتلين مفترضين من داعش من مخيمي "الهول" و"روج"، استعادت أستراليا أمس (4) نساء و(13) طفلاً، بعدما احتجزوا لأعوام داخل مخيمين في سوريا عقب سقوط تنظيم داعش الإرهابي.

وأنقذت أستراليا في البداية (8) أبناء وأحفاد لاثنين من مقاتلي التنظيم القتلى من مخيم للاجئين السوريين في عام 2019، لكنّها امتنعت عن إعادة أيّ أحد آخر إلى الوطن حتى الآن.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل: إنّ الحكومة درست "مجموعة من العوامل المرتبطة بالأمن والمجتمع والرعاية الاجتماعية"، قبل الموافقة على استعادة النساء والأطفال، وأضافت الوزيرة، في بيان أعقب وصول المجموعة المكوّنة من (17) شخصاً إلى سيدني، أنّ "قرار استعادة هؤلاء النساء وأطفالهن جاء بناء على تقييمات فردية بعد عمل مطوّل قامت به وكالات الأمن القومي".

استعادت أستراليا أمس (4) نساء و(13) طفلاً، بعدما احتجزوا لأعوام داخل مخيمين في سوريا

وأشارت أونيل إلى أنّ إعادة هؤلاء الأستراليين جاءت بعد خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا وكندا.

وزيرة الشؤون الداخلية أشارت أيضاً إلى أنّه يمكن أن تتم مقاضاة النساء في أستراليا إذا خلص عناصر مكافحة الإرهاب إلى أنّهن تورطن في نشاطات غير قانونية في سوريا.

بالمقابل، حذّر حزب المعارضة الأسترالي المحافظ مراراً من مخاوف مرتبطة بالأمن القومي كمبرر لرفضه إعادة المواطنين المحتجزين في المخيمات السورية.

وأقامت النساء الأستراليات والأطفال في مخيمي "الهول" و"روج" في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا منذ انهارت عام 2019 "دولة الخلافة" التي أعلنها داعش.

وقبل أستراليا كانت بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى قد تحركت لإعادة مواطنين من المخيمات السورية، لكنّ المخاوف الأمنية أبطأت العملية بالنسبة إلى بعض الحكومات، مثل حكومة بريطانيا.

وزيرة الداخلية الأسترالية: قرار استعادة هؤلاء النساء وأطفالهن جاء بناء على تقييمات فردية بعد عمل مطوّل قامت به وكالات الأمن القومي

ومن جانب آخر، وجّه القضاء الفرنسي في 25 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي الاتهام بـ "الانتماء لمنظمة جرمية إرهابية" إلى (10) نساء من اللواتي تمّت إعادتهن إلى فرنسا قبل أيام من مخيمات احتجاز المتشددين في سوريا، وفق ما أفادت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس".

وفي بداية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري استعادت ألمانيا (4) نساء و(6) أطفال ومراهقاً من مخيم لعائلات مقاتلي "داعش" في سوريا، مؤكدة أنّها بذلك قامت بتسوية "كل الحالات المعروفة تقريباً"، وقد أوقفت النساء والمراهق فور وصولهم لمحاكمتهم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية