ابتسامات متبادلة وأحاديث جانبية لولي العهد السعودي مع قادة دول تثير تفاعل المغردين (صور وفيديوهات)

أثار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تفاعلاً في قمة الـ (20)، بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من لقاءات مع عدد من قادة وزعماء العالم؛ أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جين بينغ وغيرهم.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية لقطات تظهر محمد بن سلمان وهو يتجاذب أطراف الحديث مع الابتسامات الودية وتشابك الأيدي بالمصافحة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

المغردون تفاعلوا مع مقطع فيديو يظهر "حديثاً جانبياً" بين الرئيس الصيني والأمير محمد بن سلمان خلال مشاركتهما في القمة، حيث وصفه البعض بأنّه لقاء بين دولتين من أهم الدول الاقتصادية في العالم.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر الأمير محمد بن سلمان وهو يتجاذب أطراف الحديث مع الابتسامات الودية وتشابك الأيدي بالمصافحة مع عدّة قادة

وعلى هامش القمة، التقى ولي العهد السعودي برئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، الذي يشارك في القمة لأول مرة بعد أيام من تسلمه منصبه، وحضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، والوفد الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني.

وإضافةً إلى اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الزعماء المشاركون في القمة، ومنهم الرئيس الفرنسي ورئيس جنوب أفريقيا ورؤساء وزراء الهند وكندا واليابان وأستراليا، سيعقد وزراء خارجية الأرجنتين والبرازيل وروسيا كممثلين عن بلدانهم لقاءات ثنائية تتمحور حول العلاقات والصراع وتداعيات أزمات المناخ وأوكرانيا والاقتصاد العالمي.

كذلك، رصدت عدسات الكاميرات جلسة خاصة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وما يبدو أنّه حديث ودّي بينهما، وتطرّق الطرفان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين بلديهما، وقد أثارت تحركاتهما خلال الاجتماعات تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من لقاء الرجلين اللذين يمثلان قوة اقتصادية كان تأثيرها واضحاً على العالم والتوازنات السياسية والاقتصادية، معلقين على الأسلوب الذي بدت عليه الجلسة والبُعد عن الرسميات، في إشارة إلى التقارب بينهما.