حماس تواصل التماهي مع النظام الإيراني... ما هدفها؟

تتداول حركة (حماس) الفلسطينية الأخبار التي تربطها بالنظام الإيراني، والمرشد الأعلى علي خامنئي، بشكل واسع عبر الوكالات الإعلامية التابعة لها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، محاولة التظاهر بأنّ إيران لم تتخلَّ عنها، وأنّها ستقدم لها الدعم بشكل مستمر. ويرى مراقبون أنّ (حماس) التي تهيمن على قطاع غزة تسعى بكل تحركاتها لاسترضاء طهران أملاً في الحصول على نصيب ممّا تجود به على التنظيمات المتطرفة والإرهابية في الكثير من الدول العربية.

حماس تحاول التظاهر بأنّ إيران لم تتخلَّ عنها، وأنّها ستقدم لها الدعم بشكل مستمر، وتسعى لاسترضاء طهران أملاً في الحصول على نصيب ممّا تجود به على التنظيمات المتطرفة والإرهابية.

وفي السياق، تلقى أمس رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً من مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي علي أكبر ولايتي.

ووفق ما نشرته الحركة عبر موقعها الإلكتروني، فقد أشاد علي أكبر ولايتي "بمقاومة الشعب الفلسطيني خاصة الضفة"، معتبراً أنّها "تشكل انتصاراً لإرادته ومقاومته".

وأكد ولايتي "موقف إيران الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته حتى ينال حقوقه"، مشيراً إلى "طبيعة المأزق الذي يعيشه الاحتلال".

من جهته، وجّه إسماعيل هنية الشكر لولايتي على هذا الاتصال، مشدداً على صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على مواجهة الاحتلال وعدوانه.

إسماعيل هنية يتلقى اتصالاً من مستشار خامنئي، الذي أشاد "بمقاومة الشعب الفلسطيني خاصة الضفة"، معتبراً أنّها "تشكل انتصاراً لإرادته ومقاومته.

وأشاد هنية بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية "الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة"، مؤكداً أنّ "العدو يسعى لكسر إرادة شعبنا عبر جرائمه وعدوانه المتصاعد في القدس والضفة واستمرار حصاره لغزة".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) أنّ "الشعب الفلسطيني ومقاومته مصممون على مواصلة المقاومة وكسر استراتيجية العدو وإفشال مخططاته، وصولاً إلى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وخاصة القدس والمسجد الأقصى".

وجاء الاتصال في وقت اتهم فيه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إيران بالوقوف خلف العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس.