خبير يتحدث عن سبب اختفاء التيارات الإسلامية عن الحرب في غزة.. ماذا قال؟

خبير يتحدث عن سبب اختفاء التيارات الإسلامية عن الحرب في غزة.. ماذا قال؟

خبير يتحدث عن سبب اختفاء التيارات الإسلامية عن الحرب في غزة.. ماذا قال؟


30/05/2024

 

برغم تصاعد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ظلت حركات الإسلام السياسي تراقب من بعيد باستثناء حملات تضامن غير مسنودة شعبيا، ومحاولات فاشلة لاستغلال الحرب من أجل إحياء شعبيتها، إذ قال مختار نوح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن الإخوان في مصر إن غياب التيارات الإسلامية عما يحدث في غزة ليس بمستغرب.

وأشار إلى أنه "إذا عدنا للوراء قليلا فترة حكم (الرئيس الأسبق حسني) مبارك نجد أن مصر في عهده كانت ممزقة نتيجة التمويل الأجنبي لبعض المعارضين والجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الواهية والتيارات الإسلامية المباعة".

واعتبر في تصريح نقله عنه موقع "فيتو" المصري، أن "التيارات أو التنظيمات الإسلامية طبيعي ألا تظهر في المشهد الفلسطيني ولا نسمع عن استهداف منشآت أو مصالح إسرائيلية أو أمريكية لسبب بسيط أن هذه التنظيمات ممولة وهم صنيعة أمريكية فالحركة السلفية كانت ممولة من الخارج والإخوان والدواعش والقاعدة بدليل أن داعش وغيرها من المنظمات الإسلامية كلها وظيفية لصالح أمريكا وداعش لا تنكر ذلك".

وأضاف: "أما طالبان يوجد بينها وبين أمريكا اتفاقية حصلت خلالها على أسلحة والقاعدة تم توظيفها لحرب الاتحاد السوفيتي وبالتالي كل هذه التيارات صنيعة أمريكية وجنود فى الحرب العالمية الثالثة وبالتالي من خلال البحث عن مصادر تمويل هذه التنظيمات تنكشف الحقائق والمرحلة الحالية هي مرحلة اللعب على المكشوف".

نوح رأى أيضا أن "المظاهرات التي تندلع في إسرائيل تنحسر في حدود تغيير (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وليس تغيير النظام الإسرائيلي لأن أمريكا تريد التخلص من نتنياهو وبالتالي لا يمكن أن نتوقع من هذه التنظيمات فعل شيء من أجل فلسطين لأنها بالنسبة لهم اهتمام سلعى من أجل ضمان التمويل".  

هذا وعكست حملات الإسلاميين الدعائية منذ عملية طوفان الأقصى الموجهة لنزع الشرعية عن بعض الأنظمة العربية، مقدار ما وضعته كل فصائل تيار الإسلام السياسي من آمال على هذا الحدث بهدف إعادتها إلى صدارة المشهد باعتبارها قادرة على انتشال الأمة من واقعها المتردي.

واصطدمت إرادة الإسلاميين الذين زايدوا على كل الدول العربية تحت زعم عدم تدخلها عسكريًا لإنقاذ سكان غزة لوضع حركتهم على طريق استرداد شعبية ما قبل الانتفاضات العربية، بتحول مواقف المسلمين تجاه طبيعة التدين المطلوب في السنوات التي سبقت هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية