زعيم طالبان: النساء يحصلن على حياة مريحة ومزدهرة في أفغانستان!

زعيم طالبان: النساء يحصلن على حياة مريحة ومزدهرة في أفغانستان

زعيم طالبان: النساء يحصلن على حياة مريحة ومزدهرة في أفغانستان!


26/06/2023

بعد تزايد الضغوط الغربية والتحذيرات الحقوقية في ما يتعلق بحقوق المرأة، دافع القائد الأعلى لحركة طالبان في أفغانستان هبة الله أخوند زاده عن سجل حركته، وقال إنّها أنقذت النساء من "القمع التقليدي" بتطبيقها الشريعة، وأعادت إليهن مكانتهن "كبشر يتمتعن بالحرية والكرامة".

وأصدر الزعيم الأعلى لحركة طالبان رسالة، الأحد، زعم فيها أنّ حكومته اتخذت الخطوات اللازمة لتحسين حياة النساء في أفغانستان، حيث تُمنع النساء من الحياة العامة والعمل، فضلاً عن القيود الشديدة بشأن تعليم البنات.

هبة الله أخوند زاده دافع عن سجل حركته، وقال إنّها أنقذت النساء من القمع التقليدي بتطبيقها الشريعة، وأعادت إليهن مكانتهن كبشر

وجاء الإعلان عن بيان هبة الله أخوند زاده قبل عطلة عيد الأضحى، الذي سيتم الاحتفال به هذا الأسبوع في أفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية.

وفي بيان يتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى، قال أخوند زاده، الذي نادراً ما يظهر علناً، ويحكم البلد بمراسيم من قندهار، معقل الحركة: إنّ طالبان اتخذت خطوات لتوفير "حياة مريحة ومزدهرة للنساء طبقاً للشريعة". 

ويأتي ذلك بعد أيام من تعبير الأمم المتحدة عن "قلقها العميق" بسبب حرمان النساء من حقوقهنّ في ظلّ حكم (طالبان).

أخوند زاده: الحكومة اتخذت الخطوات اللازمة من أجل تحسين أوضاع النساء باعتبارهنّ نصف المجتمع، وتزويدهن بحياة مريحة ومزدهرة

وشدّد أخوند زاده على أنّ حكومة (طالبان) "اتخذت الخطوات اللازمة من أجل تحسين أوضاع النساء باعتبارهنّ نصف المجتمع"، وتزويدهنّ بحياة مريحة ومزدهرة وفق الشريعة الإسلامية".

وتابع في بيانه: "أُلزمت المؤسسات كلها بمساعدة النساء في تأمين الزواج والميراث وغيرهما من الحقوق"، ولفت أخوند زاده إلى أنّ مرسوماً من (6) نقاط تكفل بحقوق النساء، صدر في كانون الأول (ديسمبر) 2021، وحظر المرسوم -وفق قوله- التزويج القسري، وكرّس الحق في الميراث والطلاق.

وقال أخوند زاده: "ستنتهي قريباً الجوانب السلبية للاحتلال الذي دام (20) عاماً، فيما يتعلق بحجاب النساء وبتضليلهنّ".

قال المقرر الأممي الخاص لأفغانستان ريتشارد بينيت: إنّ وضع النساء والفتيات في أفغانستان "هو من بين الأسوأ في العالم"

وفي تقرير أرسله لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال المقرر الأممي الخاص لأفغانستان ريتشارد بينيت: إنّ وضع النساء والفتيات في أفغانستان "هو من بين الأسوأ في العالم".

ومنذ أطاحت بالحكومة المدعومة من الغرب في آب (أغسطس) 2021، فرضت سلطات طالبان تطبيقاً صارماً للشريعة، منعت بموجبه الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، والنساء من العمل في كثير من الوظائف الحكومية، ومع المنظمات غير الحكومية، باستثناء بعض القطاعات، ومنعتهن من السفر من دون محرم، وأجبرتهنّ على ارتداء النقاب خارج المنزل.

وبرغم بقائه بعيداً عن الأنظار في غالب الأحيان، لطالما أصدر أخوند زاده بانتظام بيانات طويلة قبل الأعياد المهمة للمسلمين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية