سعيد يدعو الأمن التونسي إلى اليقظة خشية أعمال إرهابية... ما علاقة الإخوان؟

سعيد يدعو الأمن التونسي إلى اليقظة خشية أعمال إرهابية... ما علاقة الإخوان؟

سعيد يدعو الأمن التونسي إلى اليقظة خشية أعمال إرهابية... ما علاقة الإخوان؟


07/11/2023

على إثر فرار (5) إرهابيين من سجن المرناقية بالعاصمة التونسية، واتهام الإخوان بتهريبهم تحضيراً لمخططات خطيرة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى رفع درجة اليقظة الأمنية، خشية وقوع أعمال إرهابية.

 جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيّد الإثنين بقصر قرطاج كمال الفقيه وزير الداخلية، ومراد سعيدان مدير عام الأمن الوطني، وحسين الغربي المدير العام قائد الحرس الوطني.

 والثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الداخلية التونسية فرار (5) سجناء مصنفين خطرين، فروا من سجن قريب من العاصمة في حادث نادر من نوعه في البلاد.

 ونشرت وزارة الداخلية التونسية صور السجناء الهاربين، ودعت المواطنين إلى إبلاغ الشرطة عند رؤيتهم لمنع وقوع "أعمال إرهابية".

 وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد وصف الحادثة بأنّها "عملية تهريب وليست فراراً"، مشيراً إلى أنّ تدبيرها "تم منذ أشهر طويلة". وقال في اجتماع مع وزير الداخلية كمال الفقي: إنّ "ما حصل ليس مقبولاً بأيّ مقياس"، لافتاً إلى وجود "تقصير لدى عدد من الأجهزة والأشخاص، ولا بدّ أن تتم ملاحقة المتورطين ومحاكمتهم".

عانت تونس بعد ثورة 2011 من هجمات جماعات جهادية أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والجيش والسياح الأجانب وشخصيتين سياسيتين.

 

 وفي الأعوام الماضية أصدر القضاء التونسي أحكاماً بالإعدام والسجن بحق عشرات الإرهابيين، بعد أن وجهت إليهم تهم تتعلق بحمل السلاح ضد الدولة، والانتماء لجماعات إرهابية، وتهديد أمن البلاد واستقرارها.

 والأحد الماضي تم إلقاء القبض على أحد الفارين، وهو أحمد المالكي، وأثنى قيس سعيّد، في هذا السياق، على الدور الذي تقوم به الوحدات الأمنية في تأمين الوطن بدعم من القوات المسلّحة، مشيداً بالشعور العميق بالمسؤولية لدى المواطنين للمساهمة في مواجهة كل ما يهدّد أمن تونس، وذلك في تعليقه على عملية قبض المواطنين على الإرهابي المالكي.

 من جهتها، أعلنت نقابة قوات الأمن الداخلي في تونس الأحد القبض على أحد الإرهابيين الفارين منذ أسبوع، ويدعى أحمد المالكي، ولقبه "الصومالي"، في حي التضامن بالعاصمة التونسية، وأوضحت أنّ إلقاء القبض على "الصومالي" تم من قبل جمع من سكان حي التضامن بمحافظة أريانة.

 وقد عانت تونس بعد ثورة 2011 من هجمات جماعات جهادية أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والجيش والسياح الأجانب وشخصيتين سياسيتين، لكنّها تمكنت في الأعوام الماضية من القبض على العناصر القيادية الرئيسية في هذه الجماعات أو قتلها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية