لواء سابق بأمن الدولة المصرية يكشف خطط الإخوان للاستيلاء على الحكم... تعرف عليها

لواء سابق بأمن الدولة المصرية يكشف خطط الإخوان للاستيلاء على الحكم... تعرف عليها

لواء سابق بأمن الدولة المصرية يكشف خطط الإخوان للاستيلاء على الحكم... تعرف عليها


10/08/2023

كشفت معطيات أمنية مصرية أنّ جماعة الإخوان الإرهابية كانت تخطط للاستيلاء على الحكم، واعتبارها ولاية من ولايات الجماعة الإرهابية على مستوى العالم، وأنّ لدى الجماعة مخططاً للاستيلاء على الحكم بالعنف، وأن يكون لديهم قوة عسكرية يمكنها مواجهة أيّ عمل مضاد من الشرطة أو حتى القوات المسلحة.

وبحسب ما كشفه اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، خلال حواره مع (صدى البلد)، فإنّ أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لم يحملوا السلاح وقت حسن البنا وسيد قطب وغيرهم، ولكن كانت القيادات تجهز مخازن سلاح حتى يتم تسليمهما لأعضائها وتدريبهم وإعدادهم لأيّ معركة مع أيّ قوة تناهضهم.

جماعة الإخوان الإرهابية كانت تخطط للاستيلاء على الحكم، واعتبارها ولاية من ولايات الجماعة الإرهابية على مستوى العالم.

وقال: "علمنا هذا الأمر من التحقيقات بعد ضبط كمية محدودة من السلاح مع بعض العناصر، وهو ما قادنا إلى توقع أن يكون لدى الجماعة تسليح أكثر من الكمية المضبوطة، وأمكن معرفة أماكن المخازن".

وأشار إلى أنّ أحد المخازن كان في الإسماعيلية، وكشفت طفلة صغيرة سرّه، عندما أجرى اللواء أحمد رشدي التحقيقات معها، وقالت له إنّ عمها إسماعيل حسونة ووالدها مصطفى حسونة هما المسؤولان عن تخزين السلاح في الإسماعيلية، وكانا يخزنان بعض السلاح في قرية قريبة من المحافظة، وقد رميا جزءاً كبيراً من السلاح في الترعة، وفي النهاية تمكنت الجهات المعنية من ضبط كمية من السلاح، مؤكداً أنّ خطورتها كانت كبيرة، ولو وصلت إلى الأفراد، لأحدثت الجماعة خسائر بشرية ضخمة.

القائد الفعلي لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك كان صامتاً، واستُخدمت جميع الأساليب للحديث معه، لكنّها جميعاً باءت بالفشل ولم يتكلم أبداً.

كما أكد اللواء أنّ جميع العاملين بجهاز أمن الدولة، من ضباط وأفراد شرطة، ممنوعون من استعمال العنف أثناء الاستجوابات، خاصة أثناء التحقيق مع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها، مؤكداً أنّ التحقيقات كانت تسير بشكل مثالي، مع استعمال بعض الأساليب الملتوية وأساليب الترهيب للضغط عليهم للحصول على معلومات، خاصة أنّ أعضاء الجماعة كانوا مدربين لأقصى درجات الامتناع عن الحديث مع رجال الداخلية وإبداء أيّ معلومات.

أعضاء الجماعة كانوا مدربين لأقصى درجات الامتناع عن الحديث مع رجال الداخلية وإبداء أيّ معلومات.

اللواء فؤاد علام قال أيضاً خلال الحوار: إنّه شارك في التحقيق مع أفراد جماعة الإخوان الإرهابية في قضية 1965 المعروفة بـ "قضية سيد قطب"، وكان القائد الفعلي لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك، واصطحبته من مكان إقامته إلى التحقيق في سجن القلعة، عندما تمكنا من القبض عليه لكنّه كان صامتاً، واستُخدمت جميع الأساليب للحديث معه، لكنّها جميعاً باءت بالفشل ولم يتكلم أبداً، لافتاً إلى أنّه نطق بكلمتين فقط "واخدني فين".

وأوضح وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق أنّ جميع ما يثار بأنّ رجال الداخلية اعتدوا على سيد قطب عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى أنّ اللواء أحمد رشدي تولى التحقيق معه لدى وصوله إلى سجن القلعة، كما شارك اللواء فؤاد علام في بعض أجزاء التحقيق، واصفاً سيد قطب بـ "الغباء السياسي"، لكنّه "داهية" في الصمت، إلى الدرجة التي جعلته يتأكد بأنّهم مدربون على كيفية مواجهة الاستجواب.  

الصفحة الرئيسية