هذه الطرق تحافظ على شباب الذاكرة... تعرف إليها

بلا أدوية... طرق عدة للحفاظ على شباب الذاكرة... تعرف إليها

هذه الطرق تحافظ على شباب الذاكرة... تعرف إليها


02/02/2023

كثير منا يتعرّض للنسيان من حين إلى آخر، وهو أمر طبيعى، لكنّ فقدان الذاكرة بشكل مستمر هو إحدى العلامات الرئيسية للخرف. وهناك العديد من الطرق المعتادة لكيفية تحسين الذاكرة، مثل استخدام الصور وحلّ الكلمات المتقاطعة والألغاز لـ "تدريب الدماغ".

ولكن تكمن المشكلة في أنّ معظم هذه الأساليب تنطوي على قدر لا بأس به من الجهد الذهني، ويمكن تحسين الذاكرة والتركيز وتقوية الوظائف المعرفية من خلال التقنيات الـ (13)  المدعومة علمياً التالية، والتي لا تحتاج لجهد ذهني نسبياً، ولا تنطوي على إنفاق أيّ أموال أو تعاطي أي عقاقير دوائية، حسب ما نقل موقع "العربية" عن موقع "سبرينغ" البريطاني:

بروفة لمدة (40) ثانية فقط

توصلت دراسة إلى أنّ التمرين على تذكر واقعة ما لمدة (40) ثانية فقط يمكن أن يكون مفتاح التحسين الدائم للذاكرة، وتوصل علماء نفس إلى أنّه عند التمرين على تذكر حدث ما، يتم تنشيط جزء في الدماغ مسؤول عن تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية.

وقال الباحث الدكتور كريس بيرد: "أظهرت نتائج الدراسة أنّ فترة التدريب القصيرة لها تأثير كبير على القدرة على تذكر الأحداث المعقدة والواقعية على مدار فترات تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين".

المزاج الجيد يحسن الذاكرة

أكّدت الأبحاث أنّ شيئاً بسيطاً مثل الحصول على كيس من الحلوى يكفي لتحسين الذاكرة والتركيز، ويمكن أن يساعد تحسين الحالة المزاجية في تقوية الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات.

وهناك الكثير من الأبحاث التي تظهر أنّ البالغين الأصغر سنّاً يكونون أكثر إبداعاً ومرونة معرفية عندما يكونون في حالة مزاجية جيدة. ولكن بسبب التدهور المعرفي المصاحب للشيخوخة، لم يكن هناك تأكيدات بأنّ المزاج الجيد سيكون قادراً على مساعدة كبار السن، لذا فإنّ النتائج الجديدة تحمل أخباراً جيدة.

التذكير بوساطة "الاقتران"

يُعرف أنّ عمليات "التذكير بالاقتران" هي أداة رائعة للمساعدة في تحسين الذاكرة لشيء ما في المستقبل، فعلى سبيل المثال يمكن من خلال النظر إلى صورة تجمع أفراد العائلة على المكتب أن تذكّر بضرورة الاتصال بهم وإخبارهم باحتمال التأخر عن العودة إلى المنزل في موعد العشاء، كما تساعد الإشارات الصغيرة في البيئة المحيطة على تذكر القيام ببعض الإجراءات المستقبلية.

رائحة إكليل الجبل

أشارت دراسة إلى أنّ رائحة زيت إكليل الجبل العطري يمكن أن تحسن الذاكرة والتركيز والقدرة على تذكر الأحداث المستقبلية.

تدوين المشاكل

يعتمد الإنسان على "الذاكرة العاملة"، المسؤولة عن نقل المعلومات داخل وخارج الوعي، وتساهم الذاكرة العاملة الأكثر كفاءة في التعلم والتخطيط والاستدلال والتركيز بشكل أفضل. ويمكن تحسين سعة الذاكرة العاملة بشكل غير مباشر عن طريق الكتابة التعبيرية، ويساعد الجلوس لمدة (20) دقيقة عدة مرات في الشهر للكتابة عن المشكلات التي يصادفها المرء في تحسين ذاكرته العاملة خلال (5) أسابيع.

المشاهد الطبيعية

الخروج لمشاهدة الطبيعة له تأثير سحري على الإنسان وذاكرته وتركيزه. في إحدى الدراسات كان أداء الأشخاص الذين تجولوا حول أحد المشاتل أفضل بنسبة 20% في اختبار الذاكرة من أولئك الذين ذهبوا في نزهة في الشوارع المزدحمة، والمثير للدهشة أنّ مجرد النظر إلى صور الطبيعة في المنزل له تأثير مفيد أيضاً.

تناول الخضروات

توصلت دراسة إلى أنّ تناول الخضروات -وليس الفاكهة- يساعد في تحسين الذاكرة. وشملت الدراسة (3718) شخصاً فوق (65) عاماً يعيشون في شيكاغو. وأوضحت البروفيسورة مارثا كلير موريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أنّه بمقارنة بين "الأشخاص الذين يستهلكون أقل من حصة واحدة من الخضروات يومياً، فإنّ الأشخاص الذين يتناولون ما لا يقل عن (2.8) حصة من الخضروات يومياً شهدوا تباطؤ معدل التغير المعرفي لديهم بنحو 40%، وهو انخفاض يعادل حوالي (5) أعوام من العمر الأصغر".

ترديد الكلمات بصوت عالٍ

توصلت دراسة إلى أنّ قول الكلمات بصوت عالٍ أو مسموع يؤدي إلى تحسن في الذاكرة بنسبة 10%.

تناول الشوكولاتة الساخنة

أشارت دراسة إلى أنّ تناول كوبين من الشوكولاتة الساخنة يومياً يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ؛ بسبب الكاكاو الغني بالفلافانول الذي يعزز تدفق الدم في المخ.

...

ممارسة التأمل 

كشفت إحدى الدراسات الحديثة أنّ المشاركين الذين مارسوا التأمل لعدد (4) جلسات مدة كل منها (20) دقيقة فقط، مرة واحدة يومياً، أصبحوا قادرين على تحسين الذاكرة والتركيز ووظيفة الدماغ.

...

اختبار أداء الذاكرة

إنّ مجرد سؤال المرء لنفسه عمّا إذا كان سيتذكر شيئاً معيناً أم لا، يُعدّ في حدّ ذاته طريقة غير عادية لكيفية تحسين الذاكرة. ويصل الأمر إلى زيادة أداء الذاكرة بنسبة 50% تقريباً في بعض المهام.

ممارسة التمارين الرياضية

توصلت دراسة إلى أنّ الذاكرة طويلة المدى تتحسن بصورة غير مباشرة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، لأنّها تؤدي إلى تمثيل أكثر دقة للذكريات في الحُصين بالمخ.

...

ترميز الذاكرة

أظهرت نتائج دراسة أنّ الإنسان يفهم اللغة بشكل أفضل إذا كانت مصحوبة بإيماءات، ويمكن أيضاً استخدام الإيماءات لتشفير الذكريات. وتوصل الباحثون إلى أنّه في تجربة لتعليم الأفعال اليابانية لمتحدثين باللغة الإنجليزية ساعدت الإيماءات أثناء التعلم في تحسين الذاكرة، حيث تمكن المشاركون، الذين استخدموا إيماءات اليد التي تشير إلى الكلمة، من تذكر ما يقرب من ضعف عدد الكلمات اليابانية بعد أسبوع.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية