البرلمان الفرنسي يناقش خطر الإخوان... وأزمة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي بسبب هذه الجمعية

البرلمان الفرنسي يناقش خطر الإخوان... وأزمة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي بسبب هذه الجمعية


27/11/2021

عقد البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية الفرنسية) مؤتمراً لمناقشة خطر إيديولوجية حركة "طالبان" بأفغانستان، وعلاقتها بجماعة الإخوان وإيديولوجيتها، وتحريضها على الإرهاب في أوروبا، وخاصة في فرنسا والدول التي تدعمها، وذلك بحضور برلمانيين وسياسيين فرنسيين وأوروبيين.

يُذكر أنها المرة الأولى التي تنظم فيها الجمعية الوطنية الفرنسية مؤتمراً في فرنسا لمناقشة خطورة حركة الإخوان المسلمين وطالبان وإيديولوجيتها على الجمهورية الفرنسية، وفق ما أوردت أسوشيتد برس.

البرلمان الفرنسي يعقد مؤتمراً لمناقشة خطر إيديولوجية حركة "طالبان" بأفغانستان، وعلاقتها بجماعة الإخوان وإيديولوجيتها، وتحريضها على الإرهاب في أوروبا

هذا، وكانت أزمة حادة قد نشبت يوم الثلاثاء الماضي بين فرنسا والاتحاد الأوروبي، بسبب لقاء جمع مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي هيلينا دالي مع جمعية FEMYSO الفرنسية التابعة لجماعة الإخوان، وفقاً لما نقله موقع "بوليتيكو".

واحتجت كلّ من وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا، ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون، على ما وصفوه بأنه دعم من الاتحاد الأوروبي للجماعة المصنفة في الكثير من الدول جماعة إرهابية.

وقالت شيابا: "نؤكد للاتحاد الأوروبي أنّ هذه الجمعية تهاجم فرنسا، وتحاول اختراق المؤسسات الفرنسية".

أزمة حادة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي، بسبب لقاء جمع مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي هيلينا دالي، مع جمعية FEMYSO  التابعة لجماعة الإخوان.

ومن جانبها، أوضحت مفوضة الاتحاد الأوروبي أنّ اللقاء تمّ بناء على طلب مسؤولي الجمعية، لمناقشة "وضع الشباب المسلم في أوروبا، والتحديات التي تواجهه نتيجة القوالب النمطية والتمييز والكراهية الصريحة".

وقد شنّ وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون هجوماً على الجمعية في تغريدة عبر حسابه على تويتر أعقبت الاجتماع، وقال الوزير الفرنسي: إنّ الاجتماع كان غير طبيعي، مضيفاً أنّ هذه الجمعية هي "دمية في يد الإخوان".

واستشهد تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بتحذير مدير برنامج التطرّف بجامعة جورج واشنطن لورنزو فيدينو، الذي كان يعمل على تعقب نشاط جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا.

الصفحة الرئيسية