تحضره 197 دولة... هذه أبرز تفاصيل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

تحضره 197 دولة... هذه أبرز تفاصيل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

تحضره 197 دولة... هذه أبرز تفاصيل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ


07/11/2022

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 "مؤتمر الأطراف 27"، في مدينة شرم الشيخ، لتستمر أسبوعاً، وتناقش فيه قضية تغير المناخ، على أن تبحث الحلول المقترحة لمواجهتها ومعالجتها.

وقد توافد قادة العالم إلى المؤتمر السنوي الذي يُعدّ بمثابة اجتماع رسمي للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، وهي معاهدة دولية وقّعتها معظم دول العالم بهدف الحدّ من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويواجه القادة ضغوطاً كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع، ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي، وسيقوم نحو (110) من قادة الدول والحكومات بمداخلات الإثنين والثلاثاء، أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار "كوب27".

 

توافد قادة العالم إلى المؤتمر السنوي الذي يُعدّ بمثابة اجتماع رسمي للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي

هذه المداخلات تأتي على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهز العالم؛ منها الحرب الأوكرانية ـ الروسية، والتضخم الجامح، وخطر وقوع ركود، وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء، في حين سيتجاوز عدد سكان العالم (8) مليارات نسمة.

يُذكر أنّ (197) دولة وقعت الاتفاقية الإطارية التي تُسمّى الأطراف، ويجتمع أطراف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ سنوياً منذ عام 1995، بهدف تقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي، والتفاوض لمنع التدخل الخطير للأنشطة البشرية على نظام المناخ، ولوضع حدود ملزمة قانوناً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل دولة بمفردها، ولتحديد آلية التنفيذ، ويجب الإقرار بالموافقة على أيّ نص نهائي لمؤتمر الأطراف بتوافق الآراء.

ويُعدّ وضع حدٍّ أقصى لارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، الذي يتجه في الوقت الحالي نحو زيادة تبلغ حوالي (2.7) درجة مئوية أو أكثر بحلول نهاية القرن، الهدف الرئيسي من هذه القمة.

سيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات الإثنين والثلاثاء، أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار "كوب27"

مؤتمر المناخ 2022 يهدف أيضاً إلى التخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ لا بدّ من التعاون للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل درجة الحرارة العالمية عن (2) درجة مئوية والوصول إلى (1.5) درجة مئوية، ويتطلب ذلك إجراءات فورية من قِبل جميع الأطراف، لا سيّما الدول التي تمتلك الإمكانيات، والتي تستطيع أن تكون قدوة يُحتذى بها.

ومن المنتظر أن يشهد مؤتمر المناخ 2022 تنفيذاً لاتفاق غلاسكو الذي نص على مراجعة المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، وإنشاء برنامج عمل يهدف للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وينبغي على مؤتمر المناخ 2022 أن يحرز تقدماً كبيراً في القضية الحاسمة المتعلقة بتمويل إجراءات مواجهة التغيرات المناخية، والمضي قُدماً في جميع البنود المتعلقة بالتمويل على جدول الأعمال.

ويسعى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 إلى التعاون والمشاركة بين جميع الأطراف المعنية، خاصةً الدول الضعيفة في الإقليم الأفريقي التي تتأثر بشكل متزايد بمشاكل المناخ. حقوق الإنسان هي محور أهداف مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ، لذا نحن بحاجة إلى تحويل نتائج مؤتمر غلاسكو إلى أفعال، والبدء في تنفيذها.

في الأثناء، حذّرت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها من أنّ آثار أزمة المناخ ستغدو أكثر فتكاً من بعض الأمراض المنتشرة كالسرطان، مع استمرار ارتفاع حرارة الكوكب.

وتقول الوكالة الدولية: إنّ ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى مزيد من الوفيات، ولا سيّما في تلك المناطق من العالم التي تشهد أجواءً شديدة الحرارة، والذي من شأنه أن يفاقم من أوجه انعدام المساواة العالمية القائمة.

يُشار إلى أنّ الإمارات فازت باستضافة "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28COP "، الذي سيُقام العام القادم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية