قائمة سوداء.. مكاتب خدمات في عدن من دون تراخيص تخدم الحوثي والإخوان

قائمة سوداء.. مكاتب خدمات في عدن من دون تراخيص تخدم الحوثي والإخوان

قائمة سوداء.. مكاتب خدمات في عدن من دون تراخيص تخدم الحوثي والإخوان


06/05/2024

 

فتحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن جبهة جديدة لفضح التجاوزات التي تمارسها مكاتب التشغيل المخالفة للقانون في المحافظات المحررة، المتخصصة في قطاع السفريات والسياحة، بعد أن سرد تقرير ميداني صادر عن الوزارة حقائق صادمة للرأي العام الجنوبي.

فريق تفتيش العمل في قطاعي علاقات العمل والقوى العاملة المكلف من قبل وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، بالنزول الميداني على مكاتب تشغيل الأيادي العاملة في العاصمة عدن، رصد في سجلاته 60 مكتبا تمارس أنشطتها في العاصمة عدن بدون تصاريح رسمية من الوزارة.

 كما أنها لم تتقدم بطلب استخراج وثائقها وفق القانون، مكتفية بتراخيص مزوّرة صادرة من سلطة المليشيات الحوثية الإرهابية بصنعاء، أو أنها ضبطت وهي تزاول عملها بالوكالة لمكاتب أخرى بالباطن.

ووجه الوزير الزعوري مذكرة عاجلة إلى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس أطلعه خلالها على نتائج التقرير، وطالبه بسرعة إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بإغلاق المكاتب المخالفة، ووضع حد لمخالفاتها.

وبحسب معطيات حصل عليها موقع "عدن تايم" المحلي، فإن فريق تفتيش العمل في قطاعي علاقات العمل والقوى العاملة في الوزارة توصل إلى تقرير تفصيلي عن شركة أجياد وقوافل المملوكة للقيادي الإخواني حميد الأحمر، والتي تمارس نشاطها في عدن من دون ترخيص.

وتزاول شركة أجياد مهنة استلام المعاملات الخاصة بالمسافرين إلى المملكة العربية السعودية، وشركة قوافل يتمثل عملها في استلام الجوازات والوثائق المتعلقة بالسفر، ونقلها إلى مكتب القنصلية السعودية في مدينه جده، رغم أن السفارة السعودية قد اشترطت بأن تكون الشركة الناقلة لجوازات المسافرين تجارية ليست خاضعة لمالك منتمي لحزب أو تنظيم سياسي، وكلا الشركتان مملوكتان لقيادي في تنظيم الإخوان المصنف كتنظيم إرهابي في المملكة.

وتمارس شركة قوافل عملها من داخل مكتب سفريات أجياد وأن جميع الموظفين في الشركتين من أبناء المناطق الشمالية، وهو الأمر المخالف لقوانين والأنظمة، كما أنهما لا يمتلكان تصاريح عمل قانونية من محافظه عدن.

هذا وتقوم الشركتين بدفع جميع مبالغ الضرائب والتأمينات عن أعمالها من صنعاء وليس من عدن، ما ينطوي على شبهة إبعاد الأنظار عن تلك الشركتان وما تمارسانه من أعمال غير قانونية في عدن، إضافة إلى دعم اقتصاد مليشيات الحوثي الإيرانية ومجهودها الحربي.

وبحسب التقرير تعود ملكية الشركتان لشخصية ذاقت منها عدن خاصة والجنوب عامة ويلات الحرب والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية