ميليشيات الحوثي الإرهابية تنتهك الحريات الصحفية... ما الجديد؟

ميليشيات الحوثي الإرهابية تنتهك الحريات الصحفية... ما الجديد؟


24/04/2022

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على اختطاف الصحفية نادية مقبل من أحد شوارع العاصمة صنعاء، أثناء قيامها بإعداد تقرير صحفي ميداني عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في شهر رمضان، واخفائها قسرياً منذ 28 آذار (مارس) الماضي‏.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أوردته وكالة سبأ الرسمية، أنّ هذه الجريمة النكراء امتداد لمسلسل استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للصحافة والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسياسة القمع وتكميم الأفواه التي تنتهجها لحجب الحقائق عن الرأي العام، وضربها عرض الحائط بالعادات والتقاليد التي تُجرم المساس بالمرأة اليمنية مهما كانت الظروف والمبررات.

معمر الإرياني يدين ويستنكر إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على اختطاف الصحفية نادية مقبل من أحد شوارع صنعاء

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين والمرأة بإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي لإطلاق الصحفية نادية مقبل وكافة المخفيين قسراً في معتقلاتها من صحفيين ونساء دون قيد أو شرط.

هذا، وتمضي الصحفية اليمنية نادية مقبل يومها الـ27 في معتقلات ميليشيات الحوثي، دون توجيه أيّ تهم لها.

وكانت الصحفية المستقلة نادية مقبل في مهمة إعداد تقرير عن غلاء الأسعار مع دخول شهر رمضان في صنعاء لصالح منصة إخبارية محلية، قبل أن تباغتها دوريات أمنية ممّا يُسمّى "داخلية الحوثي"، حيث قامت باعتقالها.

ميليشيات الحوثي تصادر هواتف "نادية"، وترفض السماح لها بإجراء أيّ تواصل مع أسرتها لأيام

وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية يمنية، فإنّ ميليشيات الحوثي أودعت الصحفية نادية في محتجز "حزيز" الأمني في أمانة العاصمة صنعاء، قبل أن تنقلها بعد يومين من اختطافها إلى معتقل آخر.

وصادرت ميليشيات الحوثي هواتف "نادية"، ورفضت السماح لها بإجراء أيّ تواصل مع أسرتها لأيام، وتواصل رفض إطلاق سراحها رغم مناشدة أطلقتها أسرة الصحفية ومنظمات حقوقية، لما يُسمّى "وزير داخلية ميليشيات الحوثي" المدعو عبد الكريم الحوثي، للإفراج عنها.

وطيلة (8) أعوام، تعرّضت الصحفيات اليمنيات لهجمة حوثية شرسة حرمتهن من أعمالهن وتعرضهن للاعتقال والقتل، كان آخرها اغتيال الصحفية رشا الحرازي وجنينها ونجاة زوجها بعد زرع عبوة لاصقة في سيارتهما بعدن.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية