تونس تتخلص من آخر مخلفات حكم الإخوان.. القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة

تونس تتخلص من آخر مخلفات حكم الإخوان.. القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة

تونس تتخلص من آخر مخلفات حكم الإخوان.. القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة


20/04/2024

في آخر تطورات الحرب التي تشنها السلطات التونسية ضد العناصر الإرهابية التي تمركزت في جبال البلاد، خلال فترة حكم الإخوان، ألقت الأجهزة الأمنية، الخميس، القبض على "عنصر إرهابي خطير" في القصرين (وسط)، خلال كمين محكم إضافة لعنصرين آخرين كانا يتخذان من الجبال في المنطقة مقرات لهم. 

وقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن "وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) والجيش الوطني، تمكنت من القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المصنف خطير جدا، محمود السلامي (لم تذكر جنسيته)، إثر كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين".

نجحت الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية في إلحاق الهزيمة بهذه العناصر الإرهابية لكن  بعض العناصر لا تزال موجودة في الجبال لكنها معزولة ويتم التعامل معها

وأوضح البيان أنه تم حجز أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة بحوزة العنصر الإرهابي، الذي شارك في عدة عمليات استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالمنطقة.

وتابع "التحريات لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بخصوص العنصر الذي ألقي القبض عليه".

منذ أيار/مايو 2011 تشهد البلاد من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013 وراح ضحيتها عشرات أفراد الجيش والشرطة وسائحون أجانب

كما أعلنت القبض على عنصر آخر يدعى سيف الدين زبيبة، قائلة في بيان أنه على إثر توفر معلومات يوم الأربعاء مفادُها رصد عُنصرين إرهابيّين بجهة "عين الغرم" عمق جبل "السيف" بولاية القصرين، تمّ تكوين فريق أمني مشترك من أعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بالقصرين بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني وفرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني وبتمشيط المكان وبعد نصب كمين محكم أمكن إلقاء القبض على العنصر الإرهابي المدعو "سيف الدين زبيبة" والأبحاث لا تزال جارية والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على مُرافقه.

والجمعة أشارت الداخلية لإيقاف عنصر ثالث قائلة في بيان "تمكنت وحدات الحرس الوطني "حرس الحدود" من إلقاء القبض على عنصر إرهابي ثالث فار في جبال القصرين.  تمت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب".

جماعة جند الخلافة أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقد أعلنت قبل سنوات انشقاقها عن تنظيم عقبة التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

هذا نجحت الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية، خلال السنوات الأخيرة في إلحاق الهزيمة بهذه العناصر الإرهابية، فيما شددت القيادات الأمنية على أن بعض العناصر لا تزال موجودة في الجبال لكنها معزولة ويتم التعامل معها.

وجماعة جند الخلافة أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقد أعلنت قبل سنوات انشقاقها عن تنظيم عقبة التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقالت وزارة الداخلية التونسية الشهر الماضي أن 11 عنصرا إرهابيا ينتمون إلى كتيبة "عقبة بن نافع" المتطرفة، ما يزالون متحصنين بالجبال حتى عام 2023.

ومنذ أيار/مايو 2011، تشهد البلاد من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات أفراد الجيش والشرطة وسائحون أجانب.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية