قتلى الاشتباكات في السودان... تطورات الأزمة

 قتلى الاشتباكات في السودان... تطورات الأزمة

قتلى الاشتباكات في السودان... تطورات الأزمة


27/04/2023

أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى (512)والإصابات (4193) حتى يوم أمس.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة رويترز: إنّ ولاية الخرطوم وحدها شهدت (169) حالة وفاة، و(2403) إصابات خلال تلك الفترة.

وزارة الصحة السودانية: ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى (512) والإصابات (4193).

وذكرت أنّه تم التواصل مع قادة الطرفين للمطالبة بالابتعاد عن المستشفيات والمرافق الصحية وعدم اتخاذها نقاط ارتكاز، وذلك لتسهيل حركة الكوادر والأطباء وعمليات الإمداد.

وأشارت إلى أنّ الخدمات الصحية في البلاد "مستقرة نسبياً"، وأنّ بعض المستشفيات عادت إلى الخدمة بعد توقف، مضيفةً أنّه تم التنسيق للإمداد الدوائي ومكافحة الأمراض من منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة في البلاد.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يحذّر من أنّ 61% من المرافق الصحية في الخرطوم مغلقة.

هذا، وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تصريح صحفي أمس من أنّ61% من المرافق الصحية في الخرطوم مغلقة، و16% فقط منها تعمل كالمعتاد، وتوقع المزيد من الوفيات في السودان بسبب تفشي الأمراض في ضوء الأوضاع بالبلاد.

وأشار غيبريسوس إلى أنّ لدى منظمة الصحة العالمية مخزوناً من الأدوية الأساسية وأكياس الدم وإمدادات الجراحة في انتظار التسليم، "لكنّنا نحتاج إلى توفير الوصول الآمن للقيام بذلك".

ورغم الهدنة الجديدة التي دخلت اليوم يومها الثالث والأخير، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فقد تجددت التوترات الأمنية.

ونفذ الجيش طلعات جوية في أم درمان والخرطوم، وسمعت أصوات مضادات أرضية لقوات الدعم السريع في العاصمة، بحسب ما نقلت العربية.

المفوض الأممي لشؤون اللاجئين (فيليبو غراندي) يناشدالدول المجاورة للسودان إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين.

وقد حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من وجود ذخائر لم تنفجر في عدد من الأحياء السكنية بالخرطوم.

كما أشار في بيان نشر على موقعه الرسمي إلى رصد قتال بالخرطوم بحري وأم درمان، فضلاً عن تصاعد العنف بغرب دارفور، رغم هدنة الـ (72) ساعة التي من المتوقع أن تمدد مساء اليوم أيضاً، بناء على اقتراح (إيغاد).

وما يزال المدنيون يعانون من نقص في الغذاء والماء والأدوية والوقود، لا سيّما في الخرطوم والمناطق المحيطة بها، في حين أنّ الوصول إلى الاتصالات أو الحصول على الكهرباء محدود في أجزاء كثيرة من البلاد، في حين ارتفعت تكلفة النقل بشكل حاد، خاصة للسفر من الخرطوم باتجاه الحدود المصرية، مع استمرار نزوح المدنيين من الخرطوم والنيل الأزرق، وشمال كردفان، وشمال وجنوب وغرب دارفور، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وفي السياق، ناشد المفوض الأممي لشؤون اللاجئين (فيليبو غراندي) الدول المجاورة للسودان إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين.

وأضاف (غراندي) في بيان أنّ المنظمة ستزيد دعمها لحكومات الدول المجاورة للسودان مع استعدادها لاستقبال أعداد أكبر من الوافدين.

وعبّر (غراندي) عن قلق المنظمة الشديد من أنّ الصراع في السودان أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان داخل البلاد وخارجها.

وأشار إلى أنّ ما لا يقل عن (20) ألف لاجئ سوداني فروا إلى تشاد المجاورة، بينما اضطر ما لا يقل عن (4) آلافلاجئ من جنوب السودان للعودة إلى بلادهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية